الرئيسية > محليات > "الايكونوميست": هادي يزداد دأبا في ملاحقة العناصر الجهادية والقاعدة باليمن

"الايكونوميست": هادي يزداد دأبا في ملاحقة العناصر الجهادية والقاعدة باليمن

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/1149.jpg">   يمن فويس- صنعاء رأت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية اليوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يصبح يوما بعد يوم أكثر مثابرة ودأبا في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة فى اليمن. وقالت المجلة -في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت "إنه على الرغم من أن التفجير الانتحاري الذي هز قلب العاصمة اليمنية صنعاء في 21 مايو الجاري، قد جسد حالة من إنعدام الأمن المستمر في البلاد، غير أنه سلط الضوء على جهود الرئيس الجديد الذي وضع نصب عينيه منذ أن حلف اليمين في 27 فبراير الماضي ملاحقة شبكة المجاهدين في اليمن". وأشارت إلى أن الرئيس هادي كان قد كشف خلال لشهر مايو الجاري عن جهود جديدة تبذل لملاحقة القاعدة في معاقلها في جنوب البلاد بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حيث لاتزال واشنطن ترسل المساعدات العسكرية للجيش اليمني، إضافة إلى تكثيف غاراتها الجوية. ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى وقوع التفجيرات ساد الإحساس بأن الرئيس اليمني البالغ من العمر (66 عاما) ورجل الجيش السابق من الجنوب -والذي غالبا ما كان ينظر إليه بوصفه رئيس خجول وغير حاسم- يبلي بلاء حسنا في حملته للقضاء على القاعدة في اليمن. فيما شكك الكثيرون في اليمن في قدرة هادي على الخروج من كنف سلفه على عبدالله صالح، إلا أنه -فى نفس الوقت - يزداد تدريجيا قدرة على إثبات شخصيته على حد قول المجلة البريطانية. وقالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية "إنه إضافة للحملة التي يقودها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للقضاء على القاعدة وحلفائها في بلاده.. يخوض هادي معركة لا تقل أهمية في مسعاه لتقليص حجم بقايا نظام سلفه عبدالله صالح في دائرة السلطة". وأشارت إلى أنه بعد أن وقع صالح على المبادرة الخليجية التي بموجبها سلم السلطات إلى نائبه مقابل الحصانة له ولأفراد أسرته من المحاكمة، واصل عمل المؤمرات والمكائد من وراء الستار.. سعيا منه للحيلولة دون سريان أحكام يصدرها هادي لإعادة تنظيم القوات اليمنية والإطاحة بالعديد من أقارب صالح وأصدقائه من المناصب العليا. ولفتت المجلة إلى أن الرئيس اليمني الجديد أمامه طريق طويل يخوضه، وذلك فى الوقت الذى تمكن فيه ثوار قبيلة الحوثي من بسط نفوذهم على أجزاء كبيرة من شمال البلاد حول مدينة صعداء، فيما اكتسبت إحدى الحركات الانفصالية زخما كبيرا في الجنوب، كذلك لايزال نظام صالح القائم على القبلية متماسكا إلى حد كبير. وحذرت من انهيار اليمن في حال فشل الحوار الوطني المزمع عقده الخريف الحالي فى إبرام تسوية بين الجماعات اليمنية ومصالحها المختلفة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي