ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/33311.jpg"> يمن فويس-صنعاء أوضح العميد الركن الدكتور/ رياض القرشي ـ عضو لجنة الشؤون العسكرية ـ أن الأزمة التي شهدتها اليمن العام الماضي وأحداث ثورة التغيير لم تكن وراء انقسام الجيش، وأن ما حدث من انقسام للقوات المسلحة كان منذ عام 94م. وقال الدكتور/ القرشي ـ في حوار مع "أخبار اليوم" تنشره غداً ـ إن القوات المسلحة مفككة من حيث البناء وإنه سيتم أعادة هيكلتها بطريقة علمية ومهنية. ولفت عضو اللجنة العسكرية إلى أن نحو 30 لواء عسكري يتواجدون حول وداخل أمانة العاصمة صنعاء بينما الشريط الحدودي والشريط الساحلي تم إهمالهما من حيث تواجد هذه القوات بالنسبة المطلوبة والشكل الذي يعمل على حماية الشريطين الساحلي والداخلي. وحسب الدكتور القرشي فإن مفهوم الهيكلة التي تعمل عليها اللجنة العسكرية حالياً هو "تحليل للاحتياجات المطلوبة من القوات المسلحة". وبين القرشي بأن عملية التدوير الوظيفي الخطوة الأولى للهيكلة، حيث لدى القيام بهيكلة علمية مهنية لا يمكن ذلك إلا بعمل تدوير وظيفي للقيادات التي قد تعيق العملية واستمرارها ونجاحها وقال: الآن الإشكالية في العناصر التي لديها مرض حب التملك بالمناصب التي استمرت فيها لسنوات وتتعامل معها كحق شخصي. وأشار عضو اللجنة العسكرية إلى أن حكومة الوفاق الوطني ولتشكيلها من طرفين لشقين من القوى السياسية في البلاد لا تستطيع اتخاذ قرار موحد بشأن "مشكلة الكهرباء" والخروج بموقف واحد يدين ويحرك الأمور ضد من يهاجمون أبراج الكهرباء وأنابيب النفط. وأكد أن تحقيق مطالب شباب التغيير في أبعاد أقارب صالح تسير في الطريق نحو التنفيذ وأيضاً من يحاول عرقلة التسوية السياسية ستطاله قرارات الإبعاد. وأكد القرشي أن الجماعات المسلحة سواء كانت من أنصار الشريعة أو جماعات الحوثي التي تقتل الناس بالسلاح لفرض رأيها ستضع نفسها في مواجهة مباشرة مع الشعب. اخبار اليوم