الرئيسية > محليات > محافظ عدن : أقدم شوارع المدينة أصبحت وكراً للعصابات ومسرحاً للجريمة و انتشار المخدرات والحشيش

محافظ عدن : أقدم شوارع المدينة أصبحت وكراً للعصابات ومسرحاً للجريمة و انتشار المخدرات والحشيش

يمن فويس – متابعة :

قال محافظ عدن وحيد رشيد إن أقدم شوارع عدن أصبح وكرا للعصابات ومسرحاً للجريمة والمخدرات وأن السلطة المحلية ستتخذ إجراءات صارمة تجاه من وصفهم بمثيري الهلع بين أوساط الناس .

وقال رشيد في مؤتمر صحفي أمس أن شارع المعلا الرئيسي "الذي أغلق عقب اندلاع الثورة منذ عام وانتشر فيه المسلحون " أصبح وكرا للعصابات ومسرحاً للجريمة والمخدرات وانتشار المخدرات والحشيش وأعمال السرقات, شكلت فزعا وهلعا عند المواطنين ،وان السلطات ستضطر إلى اتخاذ إجراءات حازمة إذا استنفذت الخيارات .

 وذكر المحافظ أن مجمل ما يحدث في شارع المعلا لا علاقة له بالعمل السياسي مشيرا إلى أن مطالب عدد من أغلقوا الشارع تعويض الجرحى والشهداء وهو الأمر المشمول بقرار جمهوري، مشيراً في حديثه للصحفيين عن المستجدات في محافظة عدن إلى أنه التقى بوجاهات وعقلاء مديرية المعلا لمناقشة فتح الشارع الرئيسي ووجد أن مطالب من اقفلوا الشارع، وأن الأهالي حددوا لأنفسهم مدة للفصل في هذه القضية، مشيراً إلى أن هناك متابعة مستمرة لحل الإشكال - حسبما قال.

 وعن الوضع الأمني الذي تعانيه المحافظة أشار المحافظ إلى تفعيل دور الأمن والإجراءات المتخذة حول القضايا التي تمس أمن المحافظة، عبر أقسام الشرطة وعن طريق رجال الأمن العام. وليس عبر الدبابات والمدرعات في شوارع المدينة قائلا :نحن نرفض ذلك وسنعمل على إنهاء انتشار تلك المظاهر المسلحة التي تسيء إلى جمال ومدنية عدن.

 وذكر المحافظ أن تعديا وحشيا طال المباني الحكومية وأعمال تخريبية لأعمدة الإنارة, متهما بعض من وصفهم بالمستغلين لثورة الشباب للعمل من أجل مصالحهم الشخصية، وقال إن رسومات الأعلام التشطيرية مبالغ فيها و مستفزة وسوف تقوم الجهات المعنية بإزالتها، وعن الجهات التي تقف ورائها قال: إن أي شخص أو جهة لديه مشروع سياسي يجب أن يجلس على طاولة الحوار وأما من يريد غير ذلك سيتجه إلى الأعمال التخريبية، متسائلا مثل هذه الأفعال التي يقوم بها البعض وهم ما زالوا على الرصيف، فكيف بهم إذا أمسكوا بزمام الحكم؟.

 وعن الوضع العام في عدن، قال رشيد: إن تطور عدن هو من تطور البلاد بشكل عام وأي تطور إيجابي في العاصمة ينعكس على كل المحافظات ومنها عدن، وهذه من مشاكل الدول النامية حيث تعتمد على المركزية، ونحن يجب علينا أن نرسل رسائل إيجابية أننا بدأنا نتحسن ، ويجب علينا أن نعمل ونشتغل لتحسين وضع عدن وأن نركز على الاستثمار في المحافظة وأن نخلق مناخا يخدم ذلك، وليعلم الجميع أن من يدخل عدن عليه وضع سلاحه ومسدسه في قريته لكي لا يتمكن أصحاب النفوس المريضة من مدنية عدن.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي