الرئيسية > محليات > في الوقت الذي أمهل فيه سفراء الدول العشر قائد الحرس 48 ساعة لإنهاء التمرد على قرارت الرئيس هادي .. طارق يغادر البلاد وأمريكا توافق على منح صالح تأشيرة غير رئاسية

في الوقت الذي أمهل فيه سفراء الدول العشر قائد الحرس 48 ساعة لإنهاء التمرد على قرارت الرئيس هادي .. طارق يغادر البلاد وأمريكا توافق على منح صالح تأشيرة غير رئاسية

 

يمن فويس – متابعة :

قالت مصادر أن الحكومة الأمريكية لم تمانع في منح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تأشيرة لدخول أراضيها بغرض العلاج

وقالت صحيفة الوسط الأسبوعية نقلا عن مصادر وصفتها بالعليمة أن التأشيرة لن تكون كالتأشيرة الأولى "رئاسية وشاملة للحصانة" وهو ما لن يوافق عليها صالح لمخاوف من أن ترفع عليه قضايا ولعدم ثقته بالحكومة الأمريكية. وفقا للصحيفة.

فيما ما تزال دولة الامارات العربية المتحدة ترفض منح صالح إقامة كان قد تقدم بها قبل أشهر عقب عودته من نيويورك.

وكانت الصحيفة قد أشارت في خبر سابق لها في أواخر شهر فبراير عقب عودة رئيس المؤتمر من أنه عاد دون إجراء أية عمليات جراحية كانت مقررة له لهذا السبب.

وكشفت الصحيفة عن مغادرة قائد الحرس الرئاسي الخاص المبعد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) قد غادر البلاد، لكنها لم توضح إلى أي دولة توجه.

إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن سفراء الدول العشر أبلغوا يوم أمس أحمد علي عبدالله صالح - قائد قوات الحرس الجمهوري - أن ما يحدث في اللواء الثالث من تمرد على قرارات الرئيس هو أمر مرفوض ولن يسكت المجتمع الدولي على استمراره، في حين حاول أحمد علي أن ينكر صلته بالتمرد الذي يشهده اللواء الثالث، حيث حاول أحمد علي إقناع السفراء بأن ما يحدث في اللواء الثالث عبارة عن احتجاجات من ضباط وجنود في اللواء لهم مطالب معينة، وقرأ عليهم بياناً بتلك المطالب، سبق وأن كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرته يوم أمس.

وفي هذا السياق أكد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية - خلال لقائهم مساء أمس بقائد الحرس - أكدوا لأحمد علي أن الحاصل في اللواء الثالث هو تمرد على قرارات رئيس الجمهورية وهذا شيء مرفوض، وأنه كقائد حرس له صلة بصورة أو بأخرى بالتمرد الحاصل داخل اللواء، وأن عليه أن يعمل على إنهاء هذا التمرد خلال أقل 48 الساعة، مشيرين إلى ضرورة إنهاء ما يشهده اللواء الثالث من تمرد قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن التي ستعقد في زمن متأخر من يوم غد الخميس.

وأوضحت المصادر أن سفراء الدول العشر خرجوا من اللقاء منزعجين جداً.

وعلى صعيد متصل نقلت مصادر صحفية عن مصادر أوروبية وأميركية تأكيدها أن السفراء أبلغوا أحمد علي أنه في حال لم يتم تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية واستمر التمرد داخل اللواء الثالث لو لم ينتهي قبل الـ17 من مايو الجاري أي يوم الخميس فإن مجلس الأمن لن يتردد باتخاذ إجراءات صارمة بحق من يعرقلون تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية.

وذكرت المصادر أن أميركا متحمسة جداً وتدفع باتجاه تبني مجلس الأمن قرارات أكثر حزم بحق من يعيقون سير العملية السياسية في اليمن ومن يتمردون على قرارات رئيس الجمهورية ومن يساندهم في ذلك


الحجر الصحفي في زمن الحوثي