الرئيسية > محليات > محكمة الصحافة توجه صفعة قوية لقيران ومدير مكتب الجزيرة يطالب بإعادة جهاز البث

محكمة الصحافة توجه صفعة قوية لقيران ومدير مكتب الجزيرة يطالب بإعادة جهاز البث

يمن فويس - متابعة :

أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات حكمها في قضية/ عبد الله قيران - مدير أمن تعز السابق - وعلي مسعد حسن ضد صحيفة "أخبار اليوم" حيث برأ الحكم رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الأستاذ / إبراهيم شوعي مجاهد من التهمة المنسوبة إليه في الدعوى المرفوعة من نيابة الصحافة والمطبوعات.

وفي هذا السياق علق المحامي/ محمد ناجي علاو - رئيس منظمة "هود" للدفاع عن الحقوق والحريات - بأن الحكم الذي أصدرته محكمة الصحافة والمطبوعات كان موافق الصواب والحقيقة..

واعتبر علاو - في تصريح للصحيفة - بأنه أمر جيد أن المحاكم بدأت تتحرر من إرهاب الأجهزة الأمنية وممارسة الضغط عليها لقمع حرية الصحافة وملاحقة العسكريين.

وأشار علاو إلى أن قيران بصفته كان مديراً لأمن تعز فإنه مسؤول مباشر وغير مباشر عن كل الجرائم التي ارتكبت ومنها الجريمة الكبيرة والشهيرة والمتمثلة بإحراق ساحة الحرية بمدينة تعز..

وقال: لا شك أن أولياء الدم والأشخاص الذين يرغبون في الطعن على عدم دستورية قانون الحصانة يستطيعون تقديم دعوى ضد القتلة والمتورطين وإدانه المتورطين بمحرقة تعز، مستشهداً بقوله "من قتل مظلوماً فقد جعلنا لواليه سلطاناً" إذ أن الدولة نائبة عن ولي الدم ولا تملك إلغاء الحق في ملاحقة القاتل قضاء..

وأكد أن أولياء الدم يستطيعون ملاحقة "قيران" وغيره من المتورطين بالقتل بمختلف الوسائل القانونية والقضائية..

من جانب آخر اعتبر مدير مكتب الجزيرة بصنعاء سعيد ثابت سعيد مجرد استدعاء الزميلين أحمد الشلفي وحمدي البكاري مراسلي الجزيرة في اليمن الى ما يسمى بمحكمة الصحافة على خلفية دعوى رفعها المخلوع بواسطة وزير إعلامه (اللوزي) هي جريمة، ومحاولة بائسة لتدمير معنويات الثوار والشعب.

وطالب سعيد ثابت رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، ووزير العدل والنائب العام بسرعة إغلاق ملف هذه (القضية السخيفة) التي تنظر فيها محكمة الصحافة، وإلغاء المحاكمة، وكذا اعتبار كل القضايا المرفوعة من المخلوع بواسطة أذياله وأبواقه، ضد الصحافة والصحفيين كأن لم تكن.

كما طالب باعادة الاعتبار لكل الصحفيين الذين تعرضوا للمضايقات والايذاء والتحريض من المخلوع وأجهزته القمعية ، وكذا إعادة الأجهزة والمعدات وخاصة جهاز البث الذي سطا عليه عناصر أمنية بينهم أشخاص في وزارة الاعلام من داخل مكتب الجزيرة بعد مذبحة جمعة الكرامة.

وشدد على ضرورة التعويض العادل عن الخسائر الفادحة التي لحقت بمكتب الجزيرة والعاملين فيه وعلى رأسهم الزميلين أحمد الشلفي وحمدي البكاري!


الحجر الصحفي في زمن الحوثي