الرئيسية > محليات > إلى آل هائل سعيد أنعم وتوفيق عبدالرحيم مطهر وآل الأحمر والشائف وإلى كل أبناء الشعب اليمني العظيم وهي كذلك مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه .. سليل الأمجاد وحفيد حمير وتبع قاب قوسين أو أدنى من سيف المملكة ,, فماذا أنتم فاعلون ؟

إلى آل هائل سعيد أنعم وتوفيق عبدالرحيم مطهر وآل الأحمر والشائف وإلى كل أبناء الشعب اليمني العظيم وهي كذلك مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه .. سليل الأمجاد وحفيد حمير وتبع قاب قوسين أو أدنى من سيف المملكة ,, فماذا أنتم فاعلون ؟

يمن فويس / تعز – خاص :

وجه أبناء مدينة تعز وعلى رأسهم الشيخ محمد مقبل الحميري عضو مجلس النواب رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار مناشدة عاجلة إلى رئيس الجمهورية ورئس مجلس الوزراء وحكومة بتلبية نداء وصرخة العماري وعدم تجاهلها كونها استغاثة مواطن دافع عن شرفه فالأولى سرعة المبادرة بتكليف وفد رفيع المستوى للسفر لمقابلة المسئولين بالمملكة العربية السعودية وزيارة مصطفى العماري لاسيما والدول تتحرك وتعلن حالة الطوارئ إذا ما تعرض أحد مواطنيها في أي مكان من الكرة الأرضية لأبسط أنواع الخطر حتى لو كان مخطئا فما بالكم بمن هو مظلوما ومعتدى عليه .

كما حملت البرقية العاجلة والتي ينفرد " يمن فويس " بنشرها مناشدة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير نائف بن عبدالعزيز أن يطلعوا على قضيته وينصفوه ويعوضوه عما لحق به من ضرر فهم أهل النجدة والشهامة والكرم , وكما المؤكد أن القضية لم تصل إليهم بتفاصيلها .

كما ناشدت الرسالة أهل اليمن عامة والمقتدرين منهم خاصة أن لا يبخلوا مع العماري وأن يهبوا ليعتقوا رقبته خاصة وقد أكدت مصادر مقربة من الشاب أنه جمعت مليونين ونصف المليون ريال سعودي وتبقى عليه النصف الأخر .

 وتابعت الرسالة : من الأولى أن نكرمه ونجمع له أكثر من هذا المبلغ لإعتاق رقبته وإصلاح شأنه المعيشي وبالأخص الميسورين الكرام أمثال : محبي الخير من آل هائل سعيد أنعم وكذلك رجل المواقف توفيق عبدالرحيم مطهر .

وخاطب محمد مقبل الحميري نخوة الشيخ حميد الأحمر والشيخ حسين الأحمر وكذلك نخوة الشيخ / محمد ناجي الشائف والخطاب لأهل النخوة جميعا من أهل اليمن في الداخل والخارج أما حكومة الوفاق فالمناشدة لها أكبر بتحمل الجزء الأكبر كونها الراعية والمسئولة على الجميع أمام الله وأمام الشعب .

الحميري وبدوره أعلن عن تبرعه بعشرة ألف ريال سعودي جهد المقل عملا بقوله صلى الله وعليه وسلم ( أتقو النار ولو بشق تمرة )  فليبذل الجميع كل حسب إمكانياته ولا يحقرن أحدكم مايبذله مهما صغر فالأصل صدق النوايا وإخلاص العمل ...

نص الرسالة وبداية الحكاية :

لأهل النخوة ممن يسمعون صرخة ( العماري ) أحد أفراد هذا الشعب المنكوب ومن أبناء محافظة أب مديرية الشعر ممن قتلت أحلامهم بالصغر ففكر بتجاوز الواقع وتحدي اليأس فسافر إلى أرض الرسالة ومهبط الوحي دولة الجوار المملكة العربية السعودية وهو في مقتبل العمر وفي رأسه طموح وأحلام وخيالات واسعة وكله ثقة أنه سيقتل القهر ويقضي على الفقر والحاجة إلى الأبد وسينقل أسرته من حياة المعانأة والحرمان إلى حياة كريمة وخط رحاله هناك حيث عرض العمل عليه من أحد المواطنين السعوديين فازداد فرحة وأعتقد أنه سينال مراده بمعل شريف يحقق كل أحلامه .

 ما علم هذا الشاب الحدث أن خبث البشر يخبئ له مفاجأة أقسى مما كان عليه من فقر وحرمان وأن ذلك الرجل الذي عرض عليه العمل لم يكن ألا ذئبا ضاربا ... يحمل إجراما لم يسبقه إليه إلا قوم لوط فأراد هتك عرض العماري مستغلا وحدته وغربته وبعده عن أهله ووطنه وحداثة سنه معتقدا أنه أصبح لقمة سائغة لإشباع نزوته وانحرافه وشذوذ سلوكه وما علم أن هذا الشاب البسيط الذي عانا ويعاني الفقر والحرمان ليس من السهل افتراسه فهو سليل الأمجاد من حمير وتبع بل وإنه ابن الإسلام الذي يفضل الموت على العرض .

العماري  فقد أبسط مقومات الحياة وفقد كل طموحه ولكنه لم ولن يفقد أو يفرط بشرفه الذي هو أغلى من كنوز الدنيا كلها مهما كان الثمن ماعلم ذلك المجرم أن مبتغاه الذي حدثه شيطانه به ماهو إلا ضرب من المستحيل وأن أقدامه على مثل هذه الجريمة التي تهتز لها السموات والأرض ماهو إلا نوع من الإنتحار فأقدم لأرتكاب جريمته التي أعد نفسه لها دون استشعار لوازع من ضمير أو خوف من الله وعندما شرع المباشرة الجريمة مستصغرا قدرات هذا الحدث البسيط الفقير البعيد عن أهله ووطنه فما كان من هذا الأسد الهزبر بعد أستشعر هول ماتواجهه من كارثة يصغر أمامها مصيبة القتل وفقد الأهل والولد فأستجمع كل قواه للدفاع عن شرفه من الخدش والانحطاط مستشعرا حديث المصطفى صلى الله وعليه وسلم ( من قتل دون عرضه فهو شهيد ) فأعانه الله على ذلك ورد كيد المعتدي إلى نحره مما نتج عنه مقتله كونه كان أمام أحد خيارين أما الرضوخ وتسليم عرضه وشرفه وأما الدفاع الشرعي عنه .

بعدها أودع السجن وله فيه أثنى عشر عاما انتهى الأمر إلى صلح يلزمه بدفع خمسة ملايين ريال سعودي لأهل القتيل وإذا لم يوف بها فالسيف ينتظره ..

سمعت صرخة المظلوم من خلف القضبان ( العماري ) التي ناشد فيها أهل اليمن  عامة وأن يسمعوا صرخته واستنجاده بالله بأهل اليمن كون شرفه الذي دافع عنه هو شرفهم وعرضه عرضهم ...

والله أنها صرخة توقض القلوب النائمة وتهز الأبدان فالواجب علينا يا أهل اليمن أن نقول له لبيك يا العماري يا من شرفتنا وشرفت كل عربي ومسلم بدفاعك عن شرفك وبيض الله وجهك .

ملاحظة / المذكور فتح له حساب برقم 19880 في بنك التضامن الإسلامي بإسم أخوه أبوبكر علي محمد العماري .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي