الرئيسية > محليات > بعد ثلث قرن من مكوثه في المنفى .. محمد علي أحمد يتحدث عن الأولويات المطروحة في الساحة اليمنية في أول لقاء رسمي له

بعد ثلث قرن من مكوثه في المنفى .. محمد علي أحمد يتحدث عن الأولويات المطروحة في الساحة اليمنية في أول لقاء رسمي له

يمن فويس – متابعة :  

شارك محمد علي أحمد القيادي الجنوبي البارز في إ اجتماع مشترك عقد في مدينة عدن ، برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، كرس لاستعراض العديد من المواضيع المتعلقة بتعاون الجميع في استعادة أمن واستقرار مدينة عدن ومكافحة كافة الاختلالات الأمنية ، إلى جانب العمل على فتح الطرقات والشوارع الرئيسية المغلقة خدمة لأبناء المحافظة

وكان حضور محمد علي أحمد لافتاً؛ إذ يعد هذا اللقاء أول حضور رسمي له وخلال اللقاء ألقى محمد علي أحمد كلمة أكد فيها وقوفه إلى جانب عبد ربه منصور هادي، كرئيس للبلاد، وسلطة شرعية حاكمة له .

وأضاف"إن من أهم الأولويات المطروحة في الساحة اليمنية هي أمن واستقرار البلد، ويجب أن يحتل الوطن المرتبة الأولى بعيداً عن الولاء السياسي أو التعبئة السياسية، ومن المهم هو أمن الوطن والشعب والوقوف إلى جانب أمنه واستقراره ". وتحدث محمد علي أحمد عن الانفلات الأمني الذي تُعانيه عدن. قال إن هذا "الانفلات صعب، ويهدد حياة المواطنين"، وأكد أنه "يجب الوقوف إلى جانب الوطن والمواطن سواء من الناحية الوطنية أو الأخلاقية ".

وكانت كلمته هي الحدث الأبرز، والرسالة الأهم في اللقاء. قال: "الأمن في عدن انهار كما انهارت أخلاق المواطن، وتعرض الناس إلى تدمير في السلوكيات". وطبقاً لموقع "عدن الغد"؛ فقد أكد محمد علي أحمد أنه "سيقف إلى جانب الأمن والسلطة الشرعية بالمحافظة باعتبارها سلطة الدولة وليس سلطة العصابات". وأضاف: "يجب حماية السلطة والدولة بغض النظر عمن يحكم، وهناك حماية دولية تتمثل في الدول الـ10 دائمة العضوية التي هي شريكة في القرار السياسي والأمني ".

وكان وزير الدفاع قد ألقى كلمة في بداية الاجتماع؛ أكد فيها "أن كل اليمنيين ينشدون الأمن والاستقرار في ظل ما تشهده بلادنا من أوضاع صعبة"، لافتا إلى أن "عدن هي العاصمة الاقتصادية والتجارية التي نأمل أن تكون العاصمة النموذجية، وأن تكون في مصاف المحافظات التي تشهد تطورا في كافة مناحي الحياة والاستثمار ". مضيفاً "بدون الاستقرار الأمني لن تستطيع أن تحقق تطوراً أو تقدماً، فالمرحلة التاريخية التي مررنا بها في 21 فبراير الماضي، والمتمثلة في انتخاب رئيس الجمهورية، نقلت اليمن إلى مرحلة جديدة للعمل من أجل العدالة والاستقرار وخلق مستقبل أفضل لأبنائنا".

 ودعا وزير الدفاع "الجميع إلى الجلوس إلى طاولة الحوار للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لطرح كافة القضايا التي من شأنها إعادة بناء هذه المدينة البناء الصحيح"؛ شدد "على ضرورة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا"، الذي قال إنه "أصبح وكراً للمخالفين والخارجين عن القانون ".

من جانبه؛ أوضح محافظ عدن أنه "تم اللقاء مسبقا مع المواطنين وموظفي المكاتب الخدمية بالمحافظة ومع الأحزاب والمرأة، بالإضافة إلى شريحة الشباب، وذلك لتجسيد علاقة هدفها الرئيسي الحفاظ على هذه المدينة والحفاظ على مستوى تقديم الخدمات للمواطن ".

وأكد المحافظ "أنه لا يمكن أن نجد تطورا في الصحة والخدمات المختلفة من دون الأمن والاستقرار"؛ قال: "إن مديرية المعلا كانت ولا زالت من أهم المناطق، ليس فقط في محافظة عدن، وإنما في اليمن بشكل عام، وهي تضم أعرق شارع في الجزيرة العربية (شارع مدرم)، ونأمل أن يعود الأمن والاستقرار في وطننا وفي مدينتنا الحبيبة عدن، والتي تغنى بها الجميع، وبأمنها وسكينتها ورقيها منذ القدم ".

وشكل الاجتماع "لجنة خاصة من أجل تقديم المقترحات اللازمة لفتح شارع مدرم (المعلا الرئيسي) المغلق منذ أكثر من عام ونصف، خلال فترة زمنية أقصاها 48 ساعة. وقال موقع "عدن الغد" إن "الاجتماع ضم أيضا قيادة السلطة المحلية في مديرية المعلا وبعض الشخصيات الاجتماعية فيه ".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي