الرئيسية > محليات > أكد تسليم مرافقه الشخصي للداخلية .. باسندوة : لا تكترثوا للأكاذيب التي يروج لها البعض وعلينا أن نقف ضد من يحمي أي قاتل أو مجرم أو ينتهك القانون

أكد تسليم مرافقه الشخصي للداخلية .. باسندوة : لا تكترثوا للأكاذيب التي يروج لها البعض وعلينا أن نقف ضد من يحمي أي قاتل أو مجرم أو ينتهك القانون

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/sendoah-20120423-1737311.jpg"> يمن فويس – صنعاء : قال رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير الماضي كانت بكل المقاييس والمعايير انزه واشرف وانظف انتخابات جرت في اليمن.. واعتبرها الوسيلة المثلى للانتقال السلمي والسلس للسلطة والمدخل إلى تحقيق التغيير بأقل تكلفة وخطوة على طريق التغيير المنشود الذي جاء كضرورة ملحة. وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ. وأضاف: "ولأن الشباب هم طليعة المجتمع فقد استشعروا أهمية القيام بالتغيير الذي يواكب العصر ويرتقي باليمن إلى مصاف الدول المدنية الحديثة التي تسود فيها روح المواطنة ويتساوى فيها جميع أبناء الوطن في الحقوق والواجبات، فقادوا حركة التغيير من خلال ثورتهم المباركة التي صمدوا لأجلها طويلا في الساحات وتحملوا كل المشاق والعناء والتعب وقدموا التضحيات الجسيمة لخلق مستقبلهم الاجمل والنهوض بالوطن الذي ينشدونه". ودشن باسندوه اليوم بصنعاء فعاليات ورشة العمل التقييمية حول الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية الأيفس تحت شعار "تقييم الانتخابات الرئاسية المبكرة –النجاحات-التحديات والدروس المستفادة". وبين باسندوه أن المشاركة الفاعلة لكافة شرائح المجتمع وفي مقدمتهم الشباب في انجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة تعبيرا للتأكيد بما يدع مجالا للشك لتأييد التغيير وللتعبير عن الحرص على تجنب الوطن الانزلاق نحو المجهول.. مؤكدا أن نجاح هذه الانتخابات يعتبر ضمانا لحل الازمات والقضايا التي تهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وذلك من خلال حوار وطني شامل تشارك فيه كل أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني كما نصت على ذلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وعبر عن ثقته بأن يسود مداولات مؤتمر الحوار الوطني الشامل روح الاخاء والمحبة والتسامح ويعيد اليمن إلى مسارها الصحيح.. معربا عن الشكر والتقدير والثناء لكافة ابناء الشعب اليمني لتفاعلهم ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تعد البوابة الاولى للعبور إلى تحقيق التغيير الشامل والمنشود وصولا إلى قيام دولة مدنية حديثة على أساس من المواطنة المتساوية وسيادة النظام والقانون قيم العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان. وقال "أن المجتمع الدولي وصف الشعب اليمني بأنه أنموذجا على مستوى المنطقة في تحقيق التداول السلمي للسلطة خاصة وأن الانتخابات اجريت في ظل ظروف صعبة واستثنائية، إلا أن رغبة الجميع في تحقيق التغيير كانت من اهم الدوافع لإنجاح الانتخابات". وأضاف" نريد ترسيخ مبدأ حق الشعب في أن انتخاب حكامه والالتزام بدورتين انتخابيتين فقط، بما يمثله ذلك من أهمية في تهيئة الرئيس المنتخب للخروج من السلطة وعدم التشبث فيها لعقود".. داعيا إلى تعاون الجميع في إرساء الديمقراطية وترك الشعب يختار من يشاء ليكون حاكما عليه، ويجب القبول بنتائج الانتخابات طالما أنها نزيهة. حسب تعبيره. وقال: "اليمن وضعت اعتابها على طريق الديمقراطية، وذلك يتطلب منا جميعا المساهمة في تنميتها وتطويرها، ويجب كذلك أن يكون للمرأة اليمنية دور فاعل في هذا الجانب وان تعطى نسبة كبيرة في مقاعد الحكومة والبرلمان والمؤسسات". وتطرق باسندوة في سياق حديثه إلى الحرص على إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة التي يسودها القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء.. مضيفا:" يوم أمس سلمت مرافقي الشخصي لوزارة الداخلية لاتخاذ الاجراءات القانونية في التهمة المنسوبة إليه، وعلينا جميعا أن نقف ضد من يحمي أي قاتل أو مجرم أو ينتهك القانون، فالقانون يجب أن يسود على الجميع دون استثناء إذا أردنا أن نرسي قيام الدولة المدنية الحديثة". وتابع: "لا تكترثوا للأكاذيب التي يروج لها البعض لأنه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح".. معبرا في ختام كلمته عن أمله في أن يأتي العام 2014م وقد بدأت اليمن تسير في المسار الصحيح للنمو والازدهار الاقتصادي الذي ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي