الرئيسية > محليات > ضغوط دولية على السلطات اليمنية لحماية الدبلوماسيين

ضغوط دولية على السلطات اليمنية لحماية الدبلوماسيين

p; يمن فويس -صنعاء : دعت المنسقة العليا في السياسة الخارجية والأمن لدول الاتحاد الأوروبي"كاثرين اشتون" الحكومة الانتقالية في اليمن  باتخاذ “التدابير اللازمة لضمان حماية الرعايا الأجانب والدبلوماسيين” في هذا البلد المضطرب منذ قرابة عام ونصف العام. وطالبت آشتون : في بيان لها، الحكومة اليمنية إلى “بذل قصارى جهودها للتحقيق” في محاولة اختطاف السفير البلغاري في صنعاء، بوريس جيناديف بوريسوف، أمس الأول، مجددة في الوقت ذاته دعم الاتحاد الأوروبي الذي لا لبس فيه للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة التوافق الوطني ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال المتحدث باسم آشتون، مايكل مان، في بيان إن هذا الحادث يمثل مزيداً من الأدلة على “هشاشة” الوضع الأمني في اليمن. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن السفير البلغاري سيعود قريباً إلى صوفيا بعد أن أصيب بجروح طفيفة في عينيه خلال محاولة اختطاف فاشلة تعرض لها، أمس الأول، في صنعاء. وقال دبلوماسيون غربيون : إن السفير البلغاري “كان مع زوجته عندما تعرضا للهجوم. حاول ثلاثة مسلحون خطفه من سيارته. وعندما رفض وبدأ في التحرك بعيداً فتحوا النار على سيارته. وأصيب في عينه بالزجاج المكسور”. وقال شهود إن السفير وزوجته تمكنا من النجاة بالهروب إلى مركز تجاري قريب، قبل أن تهرع قوات أمن يمنية إلى المكان. وإلى جانب محاولة خطف السفير البلغاري، قالت مصادر دبلوماسية عربية أمس إن البعثة الدبلوماسية لسلطنة عمان أغلقت وغادر موظفوها اليمن. و صرح دبلوماسي عربي لفرانس برس بأن “البعثة الدبلوماسية العمانية أغلقت السبت والدبلوماسيين العمانيين في صنعاء غادروا اليمن بعدما تلقوا تهديدات إرهابية”. ولم يوضح طبيعة هذه التهديدات، لكنه قال إنه “فوجئ” بإغلاق عمان سفارتها وسحب دبلوماسييها لأن “معظم البعثات الدبلوماسية في صنعاء تتلقى تهديدات”. وذكر خصوصاً سفارات الدول الخمس الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التي عرضت وساطتها في الأزمة السياسية في اليمن وساهمت في الخروج من الأزمة الذي أبرم في اتفاق نوفمبر  بالعاصمة السعودية الرياض وأدى إلى رحيل علي عبد الله صالح من مقاليد  السلطة في البلادبعد حكم دام 33 عاماً.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي