الرئيسية > محليات > اليمن : طائرة استطلاع أمريكية تقتل 8 مسلحين و فريق عسكري أمريكي متخصص في مكافحة الإرهاب يتوجه إلى صنعاء

اليمن : طائرة استطلاع أمريكية تقتل 8 مسلحين و فريق عسكري أمريكي متخصص في مكافحة الإرهاب يتوجه إلى صنعاء

p; يمن فويس - صنعاء قال مسؤولون أمنيون إن غارة أمريكية بطائرة دون طيار أسفرت عن مقتل ثمانية “متشددين،” صباح الخميس، في جنوب اليمن، في مواصلة للهجوم المنسق على تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له في المنطقة. واستهدف الهجوم قافلة تقل كبار قادة جماعة “أنصار الشريعة،” وهي فرع من تنظيم القاعدة، في منطقة جعار في محافظة أبين. وتأتي الغارة بعد أقل من أسبوع من مقتل فهد القصع القيادي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بهجوم طائرة أمريكية بدون طيار. وكانت مصادر يمنية مسؤولة قد أكدت مقتل القصع، في غارة جوية مساء الأحد الماضي ويعد من أبرز المطلوبين للولايات المتحدة في قضية تفجير المدمرة “كول” عام 2000. وأوضحت المصادر أن غارة جوية استهدفت سيارة كان يستقلها عناصر من تنظيم القاعدة بينهم القصع بمنطقة رفض بمحافظة شبوة . وأضافت أن صاروخين استهدفا القصع وأن اثنين من رفقائه قتلا معه ايضا في الغارة. وكانت هيئة محلفين فيدرالية في مدينة نيويورك الأمريكية قد أدانت القصع عام 2003 بخمسين تهمة متصلة بالإرهاب لدوره في عملية تفجير المدمرة “كول”، التي قتل فيها 17 بحاراً أمريكيا. وأدرج أسمه في لائحة أكثر الإرهابيين المطلوبين، ورصد “مكتب التحقيقات الفيدرالية” (أف بي آي) 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي لاعتقاله. الى ذلك اصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أوامر لفريق عسكري متخصص في مكافحة الإرهاب بالتوجه إلى اليمن، للعمل هناك بصفة مدربين، وذلك في إطار تعاون روتيني مع قوات الأمن اليمنية . واكتفى المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بالقول إن القرار اتخذ بإعادة فريق مصغر من المدربين العسكريين . وقال مسؤول آخر رفض الإفصاح عن هويته إن هذا من “قوات العمليات الخاصة”، في إطار ترتيبات سرية مع السلطات اليمنية لتدريب قوات محلية . على أن خبراء في واشنطن أفادوا بأن الأمر مرتبط على مايبدو بقرار القيام بحملة سرية واسعة النطاق للقضاء على ما وصف ببؤر فرع تنظيم القاعدة باليمن، وأن واشنطن قد حصلت على موافقة من القيادة اليمنية الجديدة وتلقت مؤخراً طلباً بزيادة التعاون لمكافحة الإرهاب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وإن هذا الفريق قد يتم زيادته ليصل إلى مستواه العددي السابق قبل القرار الأمريكي بسحبه قبل عام وإن تمركز قوات أمريكية أخرى بالقرب من الساحل اليمني قد يساعد في اتمام المهمة لاسيما مع وصول 24 وحدة من مشاة البحرية الأمريكية (2000 فرد) على متن سفن تابعة للبحرية تضم سفينة هجومية برمائية خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى قرب الساحل اليمني . وجاء القرار الأمريكي بالتزامن مع الكشف عن عملية استخباراتية أمريكية بالتعاون مع الاستخبارات السعودية لزرع عمل مزدوج داخل جناح تنظيم القاعدة باليمن، حيث تمكن من الحصول على معلومات وصفت بالكنز خلال قضائه فترة تدريب بمعسكر للتنظيم باليمن، ووفر معلومات استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية لقتل فهد محمد أحمد القصع، مدير عمليات القاعدة في الخارج، وأحد المشتبه بهم في تفجير المدمرة “كول”، في غارة بطائرة أمريكية من دون طيار، ما شكل ضربة قوية للتنظيم الأصولي . وقد أعرب مسؤولون استخباريون أمريكيون عن قلقهم من تنامي معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في اليمن، وقدرته على إضافة العشرات من المقاتلين الجدد، بالتزامن مع توسيع المنطقة الخاضعة لسيطرة المسلحين على الأراضي اليمنية . الخليج الاماراتية و CNN

الحجر الصحفي في زمن الحوثي