يمن فويس / تعز – خاص :
أكد النائب البرلماني محمد مقبل الحميري على ضرورة بمكان إعادة النظر في كيفية محاربة الفساد والفاسدين وتجفيف منابعه بدلا من الاهتمام بالشكليات التي كان يزينها النظام البائد الذي لازالت عروقه وأثاره في أوساط المجتمع حتى الآن .
وأوضح الحميري في تصريح لـ " يمن فويس " أن الفساد والذي الذي أصاب كل شيء في حياتنا كل السبب الرئيسي الذي فجر ثورة الشباب السلمية التي تحولت إلى ثورة شعبية عارمة شاركت فيها كل الفئات ومكافحة هذا الفساد يحتاج إرادة سياسية صلبة وإرادة شعبية لا تهادن الفساد والمفسدين ووضع أسس وقواعد تجتث الفساد والفاسدين وتبتعد عن الشكليات التي تشرعن للفساد بمبرر مكافحته .
وتابع الحمير : فبالأمس صدر تصريح من مجلس الشورى بأنهم بصدد ترشيح ثلاثين شخصية لتقديمها لمجلس النواب لانتخاب هيئة مكافحة الفساد منها , فالأصل وبعد هذه الثورة الشعبية أن يعاد النظر في هذه الهيئات ومدى فاعليتها وهل كافحت الفساد فعلا أم أنها شرعنت الفساد فهناك جهات رقابية الأصل أنها عدوة للفساد مثل مجلس النواب والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ثم أضيف لهما الهيئة العليا لمكافحة الفساد والتي بإضافتها لهذه المنظومة ازداد الفساد انتشار كما وكيفا وأضيفت أعباء جديدة على الميزانية العامة للدولة دون أي عائد ملموس في أداء هذه الأجهزة ولم يحاسبوا فاسد واحد من الحيتان الكبيرة وكأننا في مجتمع مثالي خاليا من الفساد ..
وأضاف عضو مجلس النواب : فالوضع العام في بلدنا لا يحتمل الترقيع فقد اتسع الخرق على الرقع وهو يحتاج إلى إعادة النظر في كل المسميات القديمة وإعادة البناء من جديد بما يلبي طموحات هذا الشعب وتضحياته الجسيمة .
