الرئيسية > محليات > مصدر دبلوماسي: دول عربية وغربية ترفض استقبال صالح والمجتمع الدولي يبحث له عن مكان إقامة

مصدر دبلوماسي: دول عربية وغربية ترفض استقبال صالح والمجتمع الدولي يبحث له عن مكان إقامة

يمن فويس – متابعة :

أفاد مصدر دبلوماسي ، أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لم يتمكن من السفر خارج البلاد بسبب رفض دول عربية وغربية استقباله حتى الآن.

وأشار المصدر لـ " الأهالي نت " إلى أن جهودا دبلوماسية ودولية تبذل لتوفير مكان إقامة لصالح، وأكد أن المجتمع الدولي يرى من مغادرة صالح البلاد ضرورة لتوفير الأجواء المناسبة لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، في ظل استمرار صالح وبقايا عائلته على عرقلة قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي وعمل حكومة الوفاق الوطني.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية ذكرت للأهالي نت الأربعاء الماضي، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، طلب من دولة الإمارات والمجتمع الدولي مبلغ (50) مليون دولار مقابل قبوله مغادرته اليمن وسفره للإقامة في دولة الإمارات.

وأشارت المصادر إلى أن طلب صالح المبلغ الكبير دفع بدولة الإمارات إلى التزام الصمت وعدم الرد على طلب منحها صالح الإقامة في بلادها قبل أكثر من شهرين.

وكانت جريدة “الخليج” الاماراتية كشفت عن تراجع صالح عن التزامه بمغادرة البلاد خلال سقف زمني لا يتجاوز أسبوعين للإقامة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكدت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الرئيس السابق تراجع عن موافقته التي أبداها لعدد من سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بمغادرة اليمن خلال سقف زمني لا يتجاوز أسبوعين للإقامة المؤقتة في أديس أبابا.

وكانت الصحيفة نقلت الأربعاء الماضي عن مصادر قولها أنه تم استكمال الترتيبات كافة المتعلقة بإقامة صالح في أديس أبابا، مشيرة إلى أن هذه الترتيبات تم التوافق عليها بين القيادتين اليمنية والإثيوبية وأن رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي، وافق على استضافة صالح استجابة لطلب بهذا الصدد تقدم به الرئيس عبدربه منصور هادي ونقله وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي خلال زيارات مكوكية قام بها في قبل يومين إلى العاصمة الإثيوبية.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الإثيوبية خصصت مقر إقامة للرئيس السابق صالح بالقرب من مقر السفارة اليمنية بأديس أبابا، إلى جانب تعيين حراسات أمنية خاصة لتعزيز إجراءات الحماية الشخصية له خلال فترة إقامته التي يتوقع أن تمتد لعامين هي عمر الفترة الانتقالية في اليمن.

 فيما كانت وكالة رويترز قد نقلت الأحد الماضي عن مصادر دبلوماسية قولها أن صالح سيغادر اليمن الإسبوع الجاري متوجها إلى الإمارات.

 وكان مصدر دبلوماسي يمني قال أن جمهورية روسيا وافقت على استضافة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للإقامة لديها، مع توقع بتراجع الإمارات أو تحفظها عما كانت أبدته في السابق بهذا الشأن.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي