الرئيسية > محليات > تلف العملة يخلف مشكلة لدى المواطنين في تمريرها ونقص توفرها يخلق الكثير من الصعوبات

تلف العملة يخلف مشكلة لدى المواطنين في تمريرها ونقص توفرها يخلق الكثير من الصعوبات

يمن فويس – صنعاء :

اخذت مشكلة التلف في العملة الورقية تجد لها ظروفا قاسية  يتحملها الكثير من الناس العاديين خاصة مع تزايد تكاثر تلك الاوراق التي تحمل ذلك التصنيف من الفئات المتوزعة على ورقة الخمسين ريال والمائة والمائتين والتي صارت تتعرض للتمزق مع الوقت خاصة وإن هناك وجود كبير لهذه التصنيفات من العملات التي مضى وقتا كبير على طبعتها لذلك لم تعد تتحمل الكثير من تلك العملات الطريقة التي تمارس عليها إذا أن سلوك الكثير من الافراد يجعل تلك الورقيات تتعرض للتلف بسرعة كبيرة كما أن طبيعة الورق المستخدم في صناعتها ليس جيدا بطريقة تجعلها تستمر وقتا زمنيا أطول .

وتعد مشكلة التلف في العملة التي اخذت تتوسع في اليمن أحد اهم المشاكل التي توجه البلاد اقتصاديا إذا ان هناك محاولات في طبع المزيد من تلك الاوراق في الماضي وهناك أيضا تقبل للكثير منها  ولذلك صار طبعها وتوفيرها عملا له نتائج اقتصادية لما يمثله وجود تلك العملات والاوراق من ضرورة لتسيير الحياة الاقتصادية لكونها تشكل ضرورة على واقع الطلب والاستهلال والشراء في السوق اليمنية إلا أن وعي اليمني بطريقة الحفاظ على العملة يشكل جزء هام من واقع تلك الظروف التي تتحملها العملة اليمنية حيث مازالت مشكلة نقص الاوراق وتلفها يلقي بظلالها على واقع الفرد البسيط الذي يجد من يرفض قبول تلك الورقة عندما يقود الفرد بسلوك معين أو شراء مادة معينة وهذا يعكس وضعا نفسيها صعبا اتجاة المواطن نفسه أو قد يتحملها الكثير من الافراد عندما لايستطيعون تصريفها

ونتيجة لما تتعرض له العملة حاول البنك المركزي في عام 2007 إصدرا عملة بلاستكية الغرض منها الحفاظ على بقاء تلك القيمة الرمزية اكبر وقت ممكن وقال البنك وقتها أن لديه توجهات بطباعة عملة وطنية بلاستكية لضمان استدامة العملة والحفاظ عليها من التلف

  وقال مصدر في البنك في ذلك العام "أن العملة البلاستكية ستطبع بفئات مختلفة، وستشكل نقلة نوعية في التعامل مع الكاش (العملة النقدية) في اليمن، كونها مرنة ولا تتأثر بالكتابة أو الماء، أو الاتساخ, إضافة إلى إمكانية بيعها في نهاية المطاف للشركة المختصة بطباعتها أو لغيرها كونها يمكن إعادة تصنيعها، بخلاف العملة الو رقيه.

وأشار إلى أن عملية الإتلاف للأوراق النقدية التي يقوم بها البنك المركزي اليمني رغم أنها ضرورية وحتمية، لإحلال عملة نقدية جديدة - بدلا عن المتسخة والممزقة والمزورة - لكنها مع ذلك تكلف الدولة الأموال، عند شرائها، وعند أتلافها، وان وجود عملة بلاستكية سيعالج هذه المسألة.

ويصف المواطن علي احمد أن تمزق العملة أو تعرضها لأي شيء يجعله هو امن يتحمل كل تلك المشاكل حيث يرفض الكثير قبولها سواء في الدكان أو في الباص أو في اي مكان لذلك تظل محفوظة لديه واحيانا يقوم برميها واضاف أن الحصول على تلك العملات التألفة يحدث في الكثير من الاماكن حيث يسعى اصحاب التجارة تصريفها من خلال توزيعها من خلال الانشطة التي تحدث يوميا وهذا يجعلها تصل إلى المواطن البسيط وعندما يحاول المواطن تصريفها والتخلص منها من خلال شراء اي شيئ يجد صعوبة في ذلك أما المواطن عبدالله العريقي فيؤكد أن عدم توفر العملات الصغيرة اصبح هو المشكلة إذا ان ذلك يؤدي إلى وجود الكثير من العوائق التي تمنع صرف العملات الكبيرة من فئات لـ1000 ريال أوالـ500 ريال ولذلك يجد الكثير من المواطنين صعوبة في تحقيق بعض الانشطة لهم من خلال رفض الكثير من الاماكن التجارية والبقالات والاتصالات توفير المبالغ الصغيرة في تقبلها لتلك المبالغ الكبيرة .

المصدر / فيس برس


الحجر الصحفي في زمن الحوثي