الرئيسية > محليات > أرجع الأسباب إلى تأخر إصدار التأشيرة .. صالح يعدل عن قرار المغادرة ويواصل ممارسة الضغوط على الرئيس هادي

أرجع الأسباب إلى تأخر إصدار التأشيرة .. صالح يعدل عن قرار المغادرة ويواصل ممارسة الضغوط على الرئيس هادي

يمن فويس - متابعة :

عدل الرئيس اليمني السابق عن قراره مغادرة صنعاء إلى الإمارات العربية المتحدة للإقامة فيها.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن دبلوماسي غربي رفيع أن صالح أبدى رغبته في السفر إلى الإمارات والإقامة هناك لكنه غير رأيه أخيرا بحجة تأخر إصدار التأشيرة.

وأضاف الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تغيير صالح لقراره يعكس عدم الرغبة الحقيقية لدى الرجل في ترك البلاد والسماح في تنفيذ المبادرة الخليجية بعد اتهامه مؤخرا للرئيس هادي بالانتقائية في التنفيذ.

ونفى المؤتمر الشعبي العام صحة مغادرة صالح وهو ما يؤكد تراجع صالح عن قرار المغادرة بعد موافقة السلطات الإماراتية على استضافته.

وقال مسؤل في حزب صالح في تصريح له "إنه ليس من حق أحد ممارسة ضغوط على صالح رئيس المؤتمر الذي قدم التنازلات بمحض إرادته من أجل حقن الدماء وتجنيب اليمن ويلات الحروب".

وكشف مصدر دبلوماسي آخر ان صالح لا زال يمارس ضغوطا على الرئيس هادي في إبقاء اللواء الأول حرس جمهوري في حراسته وبقيادة طارق محمد صالح الذي أقيل من قيادة الحرس الرئاسي وعين قائدا للواء 37 في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت وهو ما رفضه طارق صالح.

وأكد المصدر أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أمهل أقارب صالح يومين لتنفيذ قرارات هادي بنقلهم من مناصبهم الحكومية، وأنه هدد بفرض عقوبات دولية عليهم.

والتقى هادي الأحد مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي تمثل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الخليجية والاتحاد الأوروبي وابلغهم طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق قرار إبعاده من قيادة الحرس الخاص وتعيينه قائداً للواء 37 مدرع المتمركز في محافظة حضرموت، إضافة إلى رفض العميد عبدربه معياد والذي يسيطر على قوات الحرس الخاص الرئاسي.

وابلغ السفراء وابن عمر الرئيسَ هادي بأنهم منحوا كلا من طارق ومعياد يومين لتنفيذ القرارات وإلا ستصدر ضدهم عقوبات فورية من مجلس الأمن والدول الراعية للمبادرة تشمل المنع من السفر وتجميد الأرصدة والملاحقة القضائية.

من جانب آخر قال دبلوماسي غربي انه من المتوقع أن يصدر الرئيس هادي قرارات بتسمية أعضاء لجنة التواصل كلجنة ستقوم بالتواصل مع كافة الأطراف خارج التسوية السياسية من اجل التحضير للحوار الوطني. وقال الدبلوماسي أن هناك أطرافا مثل الحراك الجنوبي والشباب لا يزال موقفها من المشاركة في الحوار الوطني ضبابيا وغير معروف.

وتوقع أن يصدر قرار تسمية أعضاء اللجنة نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم على الأكثر.

وكان الشباب أكدوا أنهم سوف يشاركون في الحوار شريطة إزاحة كل أقارب صالح من قيادة الجيش والأمن ومحاسبة المتورطين في قتل عشرات الشباب خلال الثورة ضد نظام صالح العام الماضي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي