الرئيسية > عربية ودولية > «المجلس العسكري» يبلغ البرلمان بإعادة تشكيل الحكومة المصرية

«المجلس العسكري» يبلغ البرلمان بإعادة تشكيل الحكومة المصرية

ن فويس - متابعات صرح رئيس مجلس الشعب المصري (البرلمان) محمد سعد الكتاتني، أمس بأن المجلس  الأعلى للقوات المسلحة سيعلن تعديلا وزاريا خلال ساعات. وطبقا لوكالة أنباء الشرق  الأوسط المصرية الرسمية  فإن الكتاتني أبلغ سياسيين بأنه “تلقى اتصالا من المجلس  العسكري يؤكد على احترامه لمجلس الشعب ونوابه، مشيرا إلى أن (المجلس) العسكري سيعلن  خلال 48 ساعة هذا التعديل”. وقال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين مساء أمس، إن رئيس المجلس العسكري  الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي “أبلغ” الكتاتني أنه “سيعيد تشكيل الحكومة خلال  ساعات”. وكان مجلس الشعب قرر بعد ظهر أمس تعليق جلساته احتجاجا على رفض المجلس  العسكري إقالة حكومة كمال الجنزوري، وهو مطلب يتبناه من عدة أسابيع البرلمان وجماعة  الإخوان التي تسيطر على أكثر من 40 بالمئة من مقاعده. وأعلن الكتاتني تعليق جلسات المجلس لمدة أسبوع في ختام مناقشات طالب فيها العديد  من الأعضاء بإقالة حكومة الجنزوري،  معتبرا أن رفض المجلس العسكري الاستجابة لطلب  مجلس الشعب بهذا الشأن غير مقبول. وقال “لا بد من حل لهذه الأزمة .. لا بد من حل،  ونحن تنتظرنا مهام كثيرة منها مشروع الجمعية التأسيسية ولا نريد تعطيل البرلمان  ولكن لا بد من حل، ولذلك اقترح تعليق جلسات المجلس لمدة أسبوع”. ووافق أعضاء مجلس  الشعب، الذي يهيمن عليه الإسلاميون، على اقتراح الكتاتني الذي أعلن استئناف الجلسات  في السادس من مايو المقبل. ومن جهة أخرى، رفضت اللجنة  التشريعية في مجلس الشعب، التوصيات التي خرجت عن اجتماع عقده المجلس العسكري السبت  مع ممثلين للأحزاب السياسية، ومن بينها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة  الإخوان المسلمين، بشأن تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وكان ممثلو الأحزاب  الذين حضروا هذا الاجتماع أكدوا أن طنطاوي طالب بوضع الدستور قبل انتهاء انتخابات  الرئاسة. وستجرى الانتخابات الرئاسية في 23 و24 مايو المقبل، على أن يتم تنظيم  الجولة الثانية في 16 و17 يونيو.   من جانب آخر، قتل شخص وأصيب 119 آخرون ليل الليلة قبل الماضية في القاهرة، في  مواجهات بين سلفيين ومدنيين قدموا على أنهم سكان الحي الذي يعتصم فيه أنصار القيادي  السلفي حازم أبو إسماعيل بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية، بحسب وزارة الصحة  المصرية. وتوجه عشرات من أنصار أبو إسماعيل، الذي استبعد من السباق الرئاسي، السبت  نحو حي العباسية بالقرب من وزارة الدفاع للاحتجاج على استبعاد مرشحهم والمطالبة  برحيل السلطة العسكرية. وليل، تعرضوا لهجوم من قبل مدنيين قالت وكالة أنباء الشرق  الأوسط المصرية أنهم سكان حي العباسية الذي كان المتظاهرون معتصمين فيه. ولم تتدخل  الشرطة العسكرية التي كانت أمام وزارة الدفاع. واستمرت المواجهات حتى الفجر وتبادل  الطرفان خلالها رشق الحجارة والقنابل الحارقة، كما قال مصدر في أجهرة الأمن. وأعلن  وكيل وزارة الصحة المصرية هشام شيحة أن “شخصا توفي متأثرا بجراح أصيب بها أثناء  الاشتباكات”. وأضاف أن عدد المصابين ارتفع إلى 119، جروح معظمهم بسيطة. وحازم أبو أسماعيل هو ضمن عشرة مرشحين من أصل 23 تم استبعادهم بسبب مخالفات في  ملفاتهم. واستبعد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي، بسبب حصول والدته على الجنسية  الأميركية قبل وفاتها، ما يخالف القانون الانتخابي الذي يشترط أن يكون المرشح مصريا  من أبوين مصريين لم يسبق لأي منهما الحصول علي أي جنسية أخرى، وأن تكون أيضا زوجته  مصرية فقط. ويحتج العديد من أنصاره على استبعاده ويعتبرونه “مؤامرة” مدبرة ضد  مرشحهم. المصدر : الاتحاد  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي