يمن فويس - كشف تقرير أميركي عن أن الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج تتفق على ضرورة أن يترك أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مناصبهم..
وقال موقع إستراتيجي بيج للبحوث العسكرية الأمريكي إن الولايات المتحدة والدول الخليجية تتفق على أن أنصار الرئيس اليمني السابق صالح والذين يرفضون الانصياع للحكومة الجديدة يجب أن يتركوا العمل، مستدركاً بأن بعض أنصار صالح هم قادة عسكريون، يولون اهتماماً بمصالحهم الخاصة أكثر من الاهتمام بشؤون البلاد كاملة.
وأضاف التقرير: لقد أصبحت القوات الجوية اليمنية أكثر نشاطاً منذ إجبار قائدها غير المحظوظ بشعبية، وهو شقيق الرئيس السابق صالح، على التنحي.
وعلق الموقع بالقول: تسعى الولايات المتحدة للحصول على ترخيص من اليمنيين لاستخدام الطائرات بدون طيار لمهاجمة الإرهابيين من الصفوف الأدنى. فوكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي الوحيدة المسموح لها حتى الآن بتعقب وقتل كبار زعماء القاعدة فقط.
ولفت التقرير إلى أن المتظاهرين الذين كثيرا ما كانوا يخاطرون بحياتهم، انتفضوا ضد الحكومة منذ أكثر من عام، ولا يزال الحال كما هو، مشيرة إلى أن المبادر الخليجية التي اسماها اتفاقية السلام بأنها مهدت لاستقالة الرئيس صالح في مقابل الحصول على الحصانة، وتركت الكثير من أقاربه وحلفائه في المناصب القوية.
وقال: ما يريده المتظاهرون هو إقالة أتباع صالح من السلطة وتقديمهم إلى العدالة.. منوهاً إلى أن الأتباع الذين عبثوا بأموال البلاد وان كان بقدر أقل من الرئيس السابق، والذين ليس من المحتمل أن يحصلوا على أي عفو، لذلك فان هؤلاء الأتباع لديهم الكثير من الحافز للتشبث بالسلطة وأوجز بالقول: بعبارة أخرى، الثورة لم تنتهِ بعد.
أخبار اليوم
