الرئيسية > محليات > رئيس الوزراء يكشف سر صرف مبلغ لبناء مسجد جامعة الإيمان ... ورفض استلام ثلاث سيارات خصصت له كرئيس للوزراء ومبلغ 8 مليون كمخصص شهري

رئيس الوزراء يكشف سر صرف مبلغ لبناء مسجد جامعة الإيمان ... ورفض استلام ثلاث سيارات خصصت له كرئيس للوزراء ومبلغ 8 مليون كمخصص شهري

يمن فويس - في ذات القاعة التي أستقبل أنصار ومحبي المهندس الراحل فيصل بن شملان بفندق موفمبيك التي أعلن فيها أنه لن يهنئ الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالفوز ولن يعترف بنزاهة الانتخابات الرئاسية 2006م أكد رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة أنه يتمنى إحدى الحسنين إما النصر وانتشال اليمن من براثن التخلف أو الشهادة، وسط تصفيق حار استمر لفترة طويلة أعاد للذاكرة لحظة التصفيق التي حظي بها المرحوم بن شملان في رمضان 2006م.

وفي حفل افتتاح وإشهار المؤسسة الأهلية اليمنية التركية للتنمية صباح اليوم الإربعاء تحدث باسندوة عن نجاح الزعيم التركي رجب طيب أردغان، متمنيا استفادة اليمن من التجربة التركية. وأشاد في الوقت ذاته بالاستجابة العالية لدى الحكومة التركية في مساعدة اليمن.

واستهجن رئيس الوزراء الحملة الإعلامية التي تشن ضد حكومته بتبديد المال العام والعبث به. مشيراً إلى أن المال الذي صرف لمسجد جامعة الإيمان كان استحقاق على الحكومة سداده من عهد الرئيس السابق الذي قال أنه لا يريد أن يقول أنه مخلوع، وأن صالح زار جامعة الإيمان في انتخابات 2006م وأمر ببناء جامع فيها وقد نفذته وزارة الأشغال عبر أحد المقاولين وكان على الحكومة لزاماً سداد هذا الاستحقاق. حسب قوله.

وأشار باسندوة إلى أنه رفض استلام ثلاث سيارات كانت مخصصة له كرئيس للوزراء وكذلك مبلغ 8مليون كمخصص شهري.

وأوضح أنه تبرع بمخصصاته العلاجية السنوية لصالح جمعيتين متخصصة برعاية الأيتام وجمعية ترعى أسرى وجرحى الثورة.

وعن تبرع الحكومة لمؤسسات رعاية الأيتام علق باسندوة قال: "هؤلاء شريحة تستحق الرعاية". متسائلاً: هل هؤلاء ليسوا من أبناء اليمن؟!

وأكد أنه كان له شرف التوقيع على القرارات الجمهورية التي أزاحت عدد من القيادات العسكرية، محذراً كل من يحاول إعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية والقرارات الجمهورية، معتبراً مصيره الفشل وسيكون خصم للعالم أجمع.

وقال باسندوة: "أريد أن أرى بلدي مثل تركيا وماليزيا".

وأشار أنه عندما يزور أي بلد يبكي على الحال الذي وصل إليه اليمن بفعل أخطاء 30سنة.

وقال أنه لا يفضل ألقاب المعالي والفخامة وأن السلطة لا تعنيه في شيء وأنه تحمل واجب وطني ومسؤولية كبيرة لخدمة بلده، وأنه اليوم في الحكومة وغداً سيكون خارجها وعلق قائلاً: "لو دامت لغيرك ما وصلت إليك".

وأضاف باسندوة أنه يتمنى الخروج هو وأسرته بدون حراسات إلى الشارع أو المطعم وأن المرافقين والمسلحين يعتبرون بمثابة قيد وسجن متحرك.

وحول الحملات الإعلامية التي تستهدفه أكد باسندوة أنه يجلس مع ابنته أحيانا ويستمع لها وهي تقرأ بعض تلك الإساءات.

وعلق بالقول: "من ذمك بما ليس فيك فقد مدحك ومن مدحك بما ليس فيك فقد ذمك". مؤكدا أنه مستعد للإجابة على استفسارات جميع اليمنيين حول إدارة موارد الدولة.

الأهالي نت


الحجر الصحفي في زمن الحوثي