الرئيسية > محليات > فوجئت وأنا في منصة ساحة التغيير بصنعاء بحركة مفتعلة ومخططة من قبل طرف أراد التشويش على لقائي بالشباب ...وزيرة يمنية: أطراف تسعى لإفشال الحوار مع المعتصمين

فوجئت وأنا في منصة ساحة التغيير بصنعاء بحركة مفتعلة ومخططة من قبل طرف أراد التشويش على لقائي بالشباب ...وزيرة يمنية: أطراف تسعى لإفشال الحوار مع المعتصمين

يمن فويس - كشفت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن حورية مشهور عن محاولات لإعاقة الحوار الحكومي مع الشباب المعتصمين في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير.

وقالت الوزيرة في تصريح لـ "العربية.نت" إن أطرافاً- لم تسمها- عملت على التشويش وإرباك أول تواصل مفتوح جرى في وقت سابق مع شباب ساحة التغيير بصنعاء، مما أدى إلى انسحابها لقطع الطريق على أي محاولات لإحداث زوبعة من قبل تلك الأطراف التي تسعى إلى تعطيل الحوار.

وأضافت الوزيرة التي ترأس اللجنة الحكومية المكلفة بالحوار مع شباب الساحات: فوجئت وأنا في منصة ساحة التغيير بصنعاء بحركة مفتعلة ومخططة من قبل طرف أراد التشويش على لقائي بالشباب. ولفتت إلى أن معظم الشباب كانوا متجاوبين ومهتمين، ولكن أولئك الساعين إلى التعطيل تجمعوا ككتلة واحدة بقرب المنصة وحاولوا أيضا تعطيل الصوتيات.

وأكدت أن اللجنة ستواصل عملها مع الشباب خلال الأيام القادمة "وسيتم تكييف وسائلنا وأدواتنا مع الظروف المستجدة". وأضافت: "من مكامن القوة لإنجاح التواصل والحوار خاصة مع الشباب أنهم مدركون إدراكاً كاملاً لتلك التحديات والصعوبات الخطيرة التي تواجه الوطن، وواعيين وعياً كاملاً لأهمية التقدم نحو الأمام للتغيير، وأضرب مثلاً على ذلك بقبول كثير منهم بإجراءات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ودليلي على ذلك الإقبال الواسع على الانتخابات الرئاسية التي رأى فيها غالبية شباب الساحات مخرجاً للبلاد.

وتابعت قائلة: اليوم نحن نعيش واقعا جديدا، ومن سيتواصل وسيتحاور هم أولاً الشباب فيما بينهم، وهم جميعاً ثوار حقيقيون مهما اختلفت توجهاتهم وخلفياتهم السياسية والفكرية، وقد قدموا أروع وأخلص صور التضحيات، وثانياً مع أطراف هي شريكة لهم في هذا التغيير وهي تريد أن تتوافق على آليات ووسائل عمل لإنجاز هذا التغيير بأكبر فعالية ممكنة وبأقل كلفة. وأشارت إلى أن اللجنة الوزارية والمجتمع الدولي سيلعبون دورا في رعاية ومساعدة الشباب لإنجاز مهمتهم بنجاح، ليتحولوا من قوة فعل وتغيير ثوري إلى قوة عمل سياسي إنتاجي تنموي لإنقاذ وطن يحتضر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي