الرئيسية > محليات > أكد على وجود دلائل بمساعي إيرانية لزعزعة الأمن في اليمن .. السفير الأميركي: مصالح المتمردين من أقارب "صالح" على طاولة مجلس الأمن

أكد على وجود دلائل بمساعي إيرانية لزعزعة الأمن في اليمن .. السفير الأميركي: مصالح المتمردين من أقارب "صالح" على طاولة مجلس الأمن

يمن فويس – صنعاء :

أكد السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين أن هناك حوارات قائمة في المجتمع الدولي حول كيفية الرد على حالة التمرد الذي يقوم به محمد صالح الأحمر ـ الأخ غير الشقيق للرئيس السابق.

وقال فايرستاين إن بلاده ستستمر بدعم الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي بكل جهوده ولم يستبعد أي رد من الممكن اتخاذه من قبل المجتمع الدولي في حال استمرت المشكلة».

وفي مؤتمر صحفي مصغر عقده أمس الأول في مقر السفارة بصنعاء وحضرته بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية.. أعرب فايرستاين عن قلق بلاده من الدور الذي تلعبه إيران في صعدة وفي المحافظات الجنوبية باليمن..

وقال: نحن قلقون جداً مما نرى على أساس أنها أعمال إيرانية سلبية تتم في الشمال والجنوب، ونحن نعتقد أن هناك دلائل ثابتة جداً بأن هناك مساعي إيرانية لزعزعة الأمن داخل اليمن، فهم يدعمون بجنوب البلاد وشمالها عناصر تستخدم العنف بغرض زعزعة الأمن في البلاد، وهذا مقلقا جدا بالنسبة لنا.

وحول سؤال لأحد الصحافيين..عن موقفهم في حال رفض أقارب الرئيس السابق تنفيذ قرارات الرئيس هادي وهل سيدعمون اتخاذ عقوبات دولية بحق صالح وأقاربه.. أجاب بالقول: نحن سندرس أي خطوة للتعامل مع هذه القضية، وبالتالي كما هو مألوف على أساس أن كل شي مطروح على الطاولة.

وأكد أن المبادرة الخليجية واضحة ونصت على متطلبات التوافق بحكومة الوفاق الوطني ومجلس الوزراء، وأن لا علاقة لذلك بالرئيس والقرارات الرئاسية، وقال: لقد اكدنا في ذلك البيان ان قرارات الرئيس هادي تتمتع بدعم دولي من قبل كافة الدول الداعمة والمشرفة على المبادرة"، مضيفا "وقلنا إنها لقرارات الرئاسية تنسجم انسجاماً كاملاً مع المبادرة الخليجية". وأضاف بأن المبادرة الخليجية كانت واضحة ونصت على متطلبات التوافق فإن عملية التوافق له علاقة بحكومة الوفاق الوطني ومجلس الوزراء، ولم تقصد الرئيس أو القرارات الرئاسية.

وحول طبيعة القرار الأممي بشان اليمن في الاجتماع القادم لمجلس الأمن الدولي.. أوضح فايرستاين بالقول: فيما يخص الأمم المتحدة أنتم تعلمون أن الأستاذ/ جمال بن عمر بصنعاء وكما هو المعتاد أنه عند ما يعود إلى نيويورك خلال العشرة الأيام القادمة سيرفع تقريره إلى مجلس الأمن ومن ثم سيقرر مجلس الأمن الدولي عما إذا كان هناك حاجة لخطوات إضافية وطبعا الحديث سابق أن نتحدث على فرض عقوبات من عدمها وحتى الآن فقد مرت 16 يوماً منذ صدور قرارات الرئيس، وأعتقد إنه لا يزال هناك لدينا من الأسباب ما يكفي لنعتقد بأنه يمكن حل هذه القضية بسلم ونعتقد أنه من الضروري أن يكون دعم واضح جدا لدى جميع اليمنيين في نهاية هذه الفترة


الحجر الصحفي في زمن الحوثي