يمن فويس -لتنمية مخيلة طفلك والتعامل معها بطريقة تخلق داخلة الإبداع، عليك إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها خلال نموه، ولتمهيد الطريق لذلك إليك هذه النصائح:
التشجيع على الإبداع:
عندما يأتي طفلك بفكرة مجنونة مثل “أريد أن أبني ملاهي” لا تحبطيه وتقولي له بأن فكرته غير واقعية وخطيرة، شجعيه ودعيه يبني نموذجًا صغيرًا مستخدمًا أي مواد متاحة (علبة محارم فارغة، زجاجات، أوراق، كرتون).
قراءة القصص:
دعيهم يدخلون عالم التخيل من خلال قصص الأطفال التي تجدينها في المكتبات، ساعديهم على اكتشاف مختلف أنواع الكتابة والشخصيات الخيالية وغير الخيالية.
يمكنك أيضًا مشاركة قصصك الخاصة وحكايات من صنع خيالك لتريهم كيف حبكت الرواية والشخصيات، ويمكنك حتى استخدام طفلك ليكون الشخصية الأساسية في القصة. إذا كان طفلك يعرف الكتابة دعيه يكتب قصته الخاصة بعد ذلك ويزودها برسوم أيضًا.
سماع الموسيقى:
إذا أظهر طفلك اهتمامًا بالموسيقى دعيه يكتشف عدة آلات موسيقية قبل تسجيله في صف للموسيقى، وساعديه على اكتشاف مختلف أنواع الموسيقى والألحان عبر الرقص والغناء بمفرده، كما يمكنه أيضًا كتابة كلمات أغنية بنفسه إذا كانت لديه الرغبة في ذلك.
التظاهر بالتمثيل:
أفضل طريقة لتطوير مهارات طفلك الاجتماعية هي من خلال التظاهر بالتمثيل، فيمكنه التظاهر بأنه طبيب أو أستاذ يتعامل مع مريض أو تلميذ. سيعبر الأطفال عن مشاعرهم من خلال السيناريوهات وردات الفعل في مسرحيتهم الصغيرة. وعبر لعب الدور سيفهم طفلك مبدأ السبب والنتيجة والمشاعر المختلفة الناتجة عن مواقف مختلفة.
حددي وقت مشاهدة التلفاز:
ضعي حدًا للتلفاز وخصصيه للبرامج المفيدة والتربوية فقط. حددي وقت مشاهدة التلفاز لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا واحرصي على مراقبة ما يشاهدونه، فمشاهدة التلفاز بكثرة تحد مخيلة طفلك لأن البرامج لديها خيالها الخاص ويمكن الاستفادة من ذلك الوقت للقيام بأمور أكثر إفادة.
لا تدعي شعوره بالملل يخيفك:
نقلق دائمًا حيال تسلية أطفالنا باستمرار وإرهاقهم بالنشاطات بعد المدرسة وبصفوف إضافية، ولكن ثبت انه من الجيد سماع جملة “أشعر بالملل”، فهي فرصة لطفلك ليكون مبدعًا في تسلية نفسه وتحفيز مخيلته، وهو لن يجلس مكتف اليدين بل سيبتكر لعبة أو يتظاهر بالتمثيل أو يبني شيئًا أو يكتب ويرسم شيئًا من مخيلته الخاصة.
الجديدة
