للمرة الرابعة منذ ديسمبر/ كانون الأول، ثار، بركان إيسلندا مجدداً، امس الإثنين، وواصل قذف الحمم ونفث الدخان، وفقاً لما ذكرته السلطات الأيسلندية.
وأشارت السلطات في أيسلندا إلى إن الوضع ما يزال آمناً بالنسبة للبنية التحتية وبلدة صيد قريبة، بحسب "رويترز".
وتراكمت حمم بركانية تحت الأرض في شبه جزيرة ريكيانيس قرب العاصمة الأيسلندية ريكيافيك منذ الثوران الأخير للبركان في فبراير/ شباط، مما دفع السلطات إلى التحذير من ثوران وشيك.
وأصدرت السلطات التحذير في وقت متأخر من مساء السبت، قبل 15 دقيقة فقط من اندفاع الصخور المنصهرة، من شق يبلغ طوله 3 كيلومترات، وهو نفس حجم الثوران السابق تقريباً وفي نفس الموقع.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن نشاط الثوران البركاني مستقر نسبيا منذ مساء الأحد.
ونجحت الحواجز البشرية في تحويل مسار الحمم بعيداً عن البنية التحتية لعدة أماكن، منها محطة "سفارتسينجي" للطاقة الحرارية الأرضية و"جريندافيك"، وهي بلدة لصيد الأسماك يسكنها نحو 4 آلاف شخص.
وأظهرت لقطات بثتها محطة "آر.يو.في" التلفزيونية العامة تدفق الحمم البركانية على بُعد بضع مئات من الأمتار من البلدة، التي أخليت من سكانها مرتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وفبراير/ شباط بسبب ثوران بركاني.
