توصلت دراسة جديدة نشرت نتائجها "جمعية التغذية الأمريكية" إلى وجود صلة بين العلكة الخالية من السكر والنظام الغذائي الأفضل، ما يجعلها سبباً قوياً لوجودها في سلة البقالة الخاصة بك.
واستند الباحثون في هذه الدراسة إلى بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة (NHANES)، وهي أداة هامة تستخدمها مراكز السيطرة على الأمراض لفهم الحالة الصحية والتغذوية للأمريكيين بشكل أفضل.
الدراسة أجراها فريق بحثي بقيادة الدكتور تايلور سي والاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة Think Healthy Group والأستاذ المشارك في جامعة جورج واشنطن وجامعة تافتس، لتتوصل إلى ثلاث نتائج رئيسية فيما يتعلق بمضغ العلكة الخالية من السكر.
ارتباطها بنظام غذائي أفضل:
أفاد المشاركون الذين تناولوا العلكة بأنهم يتبعون نظامًا غذائيًا يلتزم بشكل وثيق بالمبادئ التوجيهية الغذائية الوطنية، بالمقارنة مع المشاركين الذين لم يتناولوا العلكة. وتحديدًا، يرتبط مضغ العلكة الخالية من السكر بتقليل استهلاك السكر المضاف والوجبات الخفيفة.
تعزيز عملية التمثيل الغذائي:
يقلل مضغ العلكة الخالية من السكر من شهية الشخص للوجبات الخفيفة، وخاصة الحلويات، بين الوجبات. وتشير الدراسة إلى أن مضغ العلكة قبل تناول الطعام يقلل من تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية والسكريات المضافة، وبالتالي يحسن النظام الغذائي العام للفرد.
ارتباطها بتناول وجبات سكرية قليلة:
يمكن لمضغ العلكة الخالية من السكر أن يساعد في تطوير عادات نمط حياة صحية. وتشير الدراسة إلى أن مضغ العلكة الخالية من السكر يحمي مينا الأسنان ويقلل بشكل كبير من تسوسها، وهذا يعتبر أمرًا هامًا نظرًا لارتباط أمراض الفم بعدد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ويمكن أيضًا للعلكة الخالية من السكر بأن تكون بديلاً صحيًا للوجبات السكرية والحلويات الأخرى.
ومن الملاحظ أن الدراسة ترتكز على تحليل بيانات استطلاع ولا تثبت بشكل قاطع العلاقة السببية بين مضغ العلكة الخالية من السكر والنظام الغذائي الأفضل.
وبصفة عامة، يمكن أن يكون مضغ العلكة الخالية من السكر جزءًا من نمط حياة صحي يتضمن أيضًا نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني المنتظم.
وإذا كنت تفضل مضغ العلكة، توصي الدراسة اختيار العلكة التي تحتوي على محليات صحية بدلاً من السكر المضاف. كما ينبغي أن تتذكر أن العناية بصحة الأسنان تشمل أيضًا الفرشاة الدورية واستخدام خيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
