شارك طبيب بريطاني إحدى العلامات المميزة التي قد تظهر على ملابس طفلك، والتي قد تدل على إصابته بالجنف وهو ميلان جانبي في العمود الفقري.

وأوضح الدكتور توني نالدا لصحيفة "ميرور": قد تلاحظ تغيرات على ملابس طفلك، فعلى سبيل المثال، قد يتدلى القميص بشكل غير متساو من الجهتين أو قد تبدو رِجلا البنطلون مختلفة في الطول. ويمكن أن يحدث هذا بسبب اختلال في العمود الفقري؛ ما يؤثر على تناسق الجسم".

وبحسب "مايو كلينيك" فإن الجنف هو انحناء جانبي للعمود الفقري يُشخَّص غالبًا لدى المراهقين. ورغم أنه يمكن أن يحدث للمصابين بحالات مرَضية مثل الشلل الدماغي والحثل العضلي، فإن السبب وراء غالبية حالات الجَنف التي تصيب الأطفال غير معروف.

وإضافة إلى ما سبق حدد الدكتور نالدا 4 علامات تحذيرية أخرى قد تشير إلى إصابة طفلك بالجنف، أبرزها:

عدم تناسق القفص الصدري أو الأكتاف أو الوركين

من المؤشرات الشائعة للجنف ظهور كتف أو أحد جانبي القفص الصدري أكثر بروزًا أو أعلى من الآخر. وقد يظهر أحد الوركين غير متساو مع الآخر بشكل ملحوظ أيضًا.

آلام الظهر والأعصاب

يظهر الجنف على شكل انحناء غير طبيعي في العمود الفقري؛ ما يؤدي إلى ضغط غير متساوٍ على عضلات الظهر والأعصاب الشوكية، ما قد يؤدي إلى معاناة طفلك من آلام مستمرة أو متقطعة في الظهر.

ويمكن أن تتفاقم المشكلة بسبب الأنشطة البدنية (بما في ذلك رفع الأوزان) أو الجلوس والوقوف لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب ضغط العصب أعراضًا، مثل: الوخز أو التنميل أو الضعف في الأطراف.

الوراثة

يلعب تاريخ العائلة دورًا مهمًّا في تطور الجنف. وتؤكد الدراسات أن الأفراد الذين تم تشخيص إصابة أفراد عائلتهم بالجنف هم أكثر عرضة للإصابة بالحالة، لذا فمن الضروري الانتباه إليه إذا كان لديك جنف في تاريخ عائلتك.

التعب أثناء أداء الأنشطة البدنية

يمكن أن تؤدي بعض الأنشطة، مثل: الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، إلى الإرهاق لدى الأطفال المصابين بالجنف. ويرجع ذلك إلى الضغط الزائد على عضلات الظهر. فقد تلاحظ أيضًا أنهم يصبحون مرهقين أو غير مرتاحين بسهولة أكبر أثناء الأنشطة البدنية، مثل الرياضة أو المشي لمسافات طويلة.

وأكد الدكتور ناندا أهمية الاكتشاف المبكر للجنف، بهدف الحصول على علاج فعال.