الرئيسية > عربية ودولية > بريطانيا تزود قواتها الجوية بأسلحة فتاكة

بريطانيا تزود قواتها الجوية بأسلحة فتاكة

" class="main-news-image img

أشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تعمل على تطوير صواريخ أكثر فتكًا، وقادرة على التعامل مع التهديدات الأكثر تعقيدًا في المستقبل؛ للدخول في العمل ضمن منظومة الدفاع الجوي، أطلقت عليها اسم "أفعى البحر" Sea Viper، العاملة في البحر الأحمر.

 

 

 

وبحسب التقرير، ستساعد الصواريخ المطورة، وهي بقيمة 405 ملايين جنيه إسترليني، بتتبع واستهداف وتدمير مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية على بعد أكثر من 70 ميلاً

 

 

وستتمكن، بفضل رأس حربي جديد وتحديث برمجي من حماية مجموعة حاملات الطائرات التابعة للبحرية البريطانية من التهديدات التي تُشكلها طائرات ميليشيا الحوثي بدون طيار، والهجمات بالصواريخ الباليستية في البحر الأحمر.

 

وقال وزير الدفاع غرانت شابس: "مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

 

وأضاف: "كانت أفعى البحر في طليعة هذه الجهود؛ كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عامًا. كما ضمنت علاقتنا القوية والدائمة مع الصناعة البريطانية قدرتنا على نشر أحدث القدرات التكنولوجية أينما كانت مطلوبة مع دعم مئات الوظائف في جميع أنحاء البلاد وتعزيز ازدهار المملكة المتحدة".

 

 

وفي نفس السياق، قال الأدميرال أنتوني ريمنجتون: "إن نظام الأسلحة المتطور، أفعى البحر، يواصل تزويد البحرية الملكية بقدرة فتك مذهلة ضد التهديدات الأكثر تعقيدًا وتطورًا ويُعزز تعاوننا وقابلية التشغيل البيني مع الشركاء الرئيسين".

 

ولفت التقرير إلى أن هذه الصواريخ طورت بالتزامن مع إطلاق المملكة المتحدة بنجاح سلاح ليزر "نيران التنين / DragonFire" عالي الطاقة بسرعة الضوء على هدف جوي لأول مرة.

 

 

وتمكن سلاح الطاقة الموجه بالليزر، في تجارب سرية، من ضرب عملة معدنية بقيمة جنيه إسترليني على بعد نصف ميل.

 

ويتوقع لشعاعها المكثف أن يخترق الأهداف، مثل الطائرات بدون طيار، في خط رؤيتها. وقدرت مصادر الدفاع أن كل "طلقة" تكلف حوالي 10 جنيهات إسترلينية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي