الرئيسية > نوافذ ثقافية > في بيان نعي..الوزير الإرياني:"الراحل الجابري ليس فقط شاعرا مرهف الاحساس فحسب، بل كان مناضلا وطنيا ينحاز لقضايا شعبه ووطنه

في بيان نعي..الوزير الإرياني:"الراحل الجابري ليس فقط شاعرا مرهف الاحساس فحسب، بل كان مناضلا وطنيا ينحاز لقضايا شعبه ووطنه

" class="main-news-image img

نعى الأستاذ معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة الشاعر القدير والمناضل الكبير أحمد غالب الجابري الذي وافته المنية اليوم السبت

 

وقال الوزير الإرياني في بيان نعي على حسابه بمنصة ( X ) :"‏بقلوب مكلومة بالأسى والحزن تنعي وزارة الاعلام والثقافة والسياحة إلى جماهير شعبنا اليمني وإلى منتسبي الوسط الثقافي والاعلامي وجمهور الفن ومحبي الاغنية اليمنية في اليمن وخارجها ، الشاعر القدير والمناضل الكبير أحمد غالب الجابري الذي وافته المنية يومنا هذا عن 88 عاما قضاها في خدمة الوطن والفن وفدم خلالها للأجيال اليمنية باقة من أجمل الروائع الشعرية الغنائية والفنية التي غناها كبار وعمالقة الفن في اليمن منذ أكثر من خمسة عقود

 

وتابع:"إن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة إذ تنعي لجماهير شعبنا الشاعر الكبير الاستاذ أحمد الجابري تعبر عن حزنها البالغ، كون الراحل واحدا من أبرز وأبلغ شعراء القصيدة الغنائية العامة الذين عرفتهم اليمن منذ السنوات الأولى في العصر الزاهي للأغنية اليمنية الحديثة التي تشكلت بصورة رئيسية في مدينة عدن الباسلة قبل الاستقلال"

 

 

وأضاف:" منذ ميلاده في عام 1936 بمدينة التواهي في عدن وحتى رحيله عن دنيانا هذا اليوم بقي الاستاذ الجابري من أهم القامات الشعرية التي تسابق على تلحين وغناء قصائده عمالقة الفن اليمني وأشهر نجوم الاغنية اليمنية من محمد سعد عبدالله إلى أحمد بن أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد عبده زيدي وأيوب طارش و عبدالرب أدريس وجميل غانم وغيرهم"

 

وأشار:" لقد كان الراحل الجابري ليس فقط شاعرا مرهف الاحساس وبليغا في اختيار الكلمات وتطويعها في قوالب شعرية آسرة، بل كان مع ذلك مناضلا وطنيا ينحاز لقضايا شعبه ووطنه ومعبرا عن أحلام وتطلعات شعبنا اليمني قبل وبعد الوحدة حاضرا مع ابناء شعبه في كل مناسباتهم الوطنية ومنتميا لافراح شعبه وتفاصيل البسطاء وأشواق المهاجرين وأشجار وحقول الأرض الطيبة مترنما بها لتتحول إلى معزوفات تتناقلها أسماع الناس في المدن والارياف والجبال والسهول وفي بلدان المهجر ونال اعجابا واسعا بين محبي الفن في بلدان الخليج العربي الشقيق"

 

واختتم:" إن وزارة الاعلام والثقافة والسياحة اذ تنعي بأسى بالغ هذا الرائد الملهم من جيل المؤسسين للحركة الفنية اليمنية، وواحدا من منتسبي وزارة الاعلام كمستشار لصحيفة 14 أكتوبر، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وذويه ومحبيه وكافة أقاربه ، سائلين الله له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان، 

وإنا لله وإنا إليه راجعون."


الحجر الصحفي في زمن الحوثي