الرئيسية > منوعات > في مدينة أوروبية شهيرة.. لزرق يظفر بجائزة دولية!

في مدينة أوروبية شهيرة.. لزرق يظفر بجائزة دولية!

" class="main-news-image img

 

فاز الفيلم الطويل “عصابات” للمخرج المغربي كمال لزرق بالجائزة الكبرى للدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل.

كما حظيت السينما المغربية، التي بصمت على حضور قوي في هذه النسخة من المهرجان، بجائزة أفضل ممثل، والتي عادت إلى محمد بوشايت عن دوره في الفيلم الطويل “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة.

وأشاد سلفاتوري ليوكاتا، المؤسس المشارك ومدير المهرجان، بجودة السينما المغربية والمكانة المتقدمة التي تحتلها على الساحة الأفريقية، لافتا إلى أن المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل مستعد لمواكبة نشر وتعزيز إشعاع الأفلام المغربية ببلجيكا.

 

ويحكي “عصابات”، أول فيلم طويل لكمال لزرق، قصة حسن وعصام، الأب والابن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

وكان الفيلم قد فاز، على الخصوص، بجائزة لجنة التحكيم ضمن فئة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي 2023، كما تم اختياره للمسابقة الرسمية برسم الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي ستقام فعالياته خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر الحالي و2 ديسمبر المقبل.

أما فيلم “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة فيروي قصة أحمد وسلكة وعمار، وهم ثلاثة أشقاء ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، والذين قرروا بعد المسيرة الخضراء أن يفترقوا ويعيش كل واحد منهم حياته بمفرده.

وبعد سنوات من الفراق سرعان ما ستجتمع مسارات الأشقاء الثلاثة، بعد أن تعرضت والدتهم لوعكة صحية، حيث قرر الابن أحمد بذل ما في وسعه، في سبيل البحث عن شقيقيه، ولمّ شمل الأسرة من جديد.

 

وفاز هذا العمل السينمائي بجائزة لجنة التحكيم في يونيو الماضي برسم المسابقة الرسمية لمهرجان الداخلة السينمائي الدولي.

ويعد المهرجان الدولي للفيلم ببروكسل، المنظم من قبل الجمعية التي تحمل نفس الاسم، حدثا يركز بشكل خاص على السينما الأفريقية وذلك بهدف تحسين ظهورها وتعزيز توزيع أفلام المخرجين الأفارقة الشباب في أوروبا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي