الرئيسية > منوعات > أسوأ ليلة على غزة منذ بدء الحرب.. اكتشاف تفاصيل جديدة لمجازر الاحتلال!

أسوأ ليلة على غزة منذ بدء الحرب.. اكتشاف تفاصيل جديدة لمجازر الاحتلال!

" class="main-news-image img

 

بدأ يتضح حجم المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد أن أقدم على قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع، ليبدأ في استهداف مجموعة من الأحياء السكنية ومحيط جميع مستشفيات القطاع الذي يتعرض للعدوان منذ 30 يوماً. 

حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني، في تصريح لقناة الجزيرة، إن الساعات القادمة ستكشف تفاصيل مجازر الاحتلال خلال الليلة الماضية، وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف الليلة الماضية جميع المستشفيات في قطاع غزة.

مساء الأحد، قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الفلسطينية، إن إسرائيل قطعت خدمة الاتصالات بكافة أنواعها عن قطاع غزة، لتبدأ مباشرة بعدها أحزمة نارية نفذها الاحتلال الإسرائيلي في أعنف ليلة يشهدها القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مع عودة خدمات الاتصالات والإنترنت للقطاع، صباح الإثنين، بدأت تتكشف ملامح الليلة الدامية التي عاشتها غزة، حيث سارع الدفاع المدني والمواطنون لانتشال الجثث والضحايا من تحت أنقاض المباني التي قصفتها إسرائيل على رؤوس ساكنيها دون أي سابق إنذار.

حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية أنباءً عن استشهاد المئات من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، وأشارت إلى أن أغلبهم من النساء والأطفال، وقدرت أعدادهم بـ500 شهيد.

وهو ما أكده رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح للجزيرة مباشر، وقال: "بالنظر لعدد البلاغات يمكن أن نقدر ضحايا قصف الاحتلال الليلة الماضية بالمئات".

كما تحدثت حكومة غزة، الإثنين، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرق كانت أعلنتها إسرائيل "آمنة" باتجاه جنوب القطاع.

حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان عبر تليغرام: "تردنا عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجّه للممر الآمن المزعوم، وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية (الأحد/الإثنين)".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ شهر، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، استشهد فيها نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفاً آخرين، كما استشهد 153 فلسطينياً واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي