تتمتع العلاقات الزوجية بنوع من الحساسية التي تتطلب وعياً عميقاً للعلاقة بين الزوجين، وهناك حالات تفاجئ أحد الزوجين كأن يكون شريكه أنانياً، وهذا يتطلب التعامل مع الشريك الأناني وفق مجموعة من الأسس التي تساعد على استمرار العلاقة الزوجية.
فيما يلي أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الشريك الأناني، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
التواصل الصادق لابد من إجراء حوار صادق وهادئ مع شريك حياتك، والتعبير عن مشاعرك ومخاوفك من دون إلقاء اللوم عليه أو اتهامه، والتعبير عن مدى تأثير سلوكه عليك.
التأمل الذاتي قبل مواجهة الشريك، من الضروري أخذ بعض الوقت للتفكير في سلوكك وتوقعاتك.. فقد تكون هناك مجالات يمكن أن تكون فيها أكثر قدرة على التواصل أو أكثر فهماً أيضاً ويؤدي إلى إجراء محادثة مثمرة أكثر.
وضع الحدود لا بد من أن أن يحدد الشريك حدوداً للتعامل بوضوح مع شريكه، وأن ينقلها إلى الطرف الآخر، ومناقشة ما يحتاجه في العلاقة والجوانب التي لا يرغب كل طرف في التنازل عنها، ويجب أن تكون الحدود معقولة وعادلة تساعد كلا الشريكين على فهم مسؤولياتهما وأدوارهما في العلاقة، وهذا يمكن أن يحد من السلوك الأناني.
اطلب المساعدة المهنية إذا كانت أنانية الشريك تسبب مشكلات كبيرة في الزواج، فيجب عندئذ التفكير في الاستشارة الزوجية، ليقدم المعالج المدرب بيئة محايدة وداعمة لكما لمعالجة مخاوفكما والعمل على إيجاد الحلول.
تشجيع التعاطف يجب مساعدة كل طرف الآخر على تطوير التعاطف، من خلال مناقشة تأثير سلوكه الأناني على الطرف الثاني وعلى العلاقة برمتها، وتشجيعه على رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخر وفهم المشاعر التي يمر بها.
ممارسة الرعاية الذاتية إن الاعتناء بالنفس أمر مهم عندما يتعامل كل طرف مع طرف آخر أناني، فمن المطلوب التركيز على صحتك، جسدياً وعاطفياً، ومتابعة الاهتمامات الخاصة، والحفاظ على الدعم، وطلب المشورة الفردية إذا لزم الأمر.
