تباين أداء الأسهم الآسيوية خلال تداولات يوم الأربعاء مع تلاشي الرغبة في المخاطرة في وول ستريت بعد يوم من ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. عادت الضغوط إلى الأسواق الصينية على الرغم من العلامات الجديدة على انتعاش الأرباح بين عمالقة التكنولوجيا في البلاد.
انخفضت الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، بعد ارتفاع مفاجئ يوم الثلاثاء. وحافظت المؤشرات الرئيسية في اليابان وأستراليا على تحقيق مكاسب وإن كانت محدودة.
جاءت عمليات البيع في الصين حتى عندما أصدرت شركة "بايدو" نتائج مالية أظهرت ارتفاع إيراداتها بأكبر قدر منذ أكثر من عام. أعلنت الشركة عن قفزة أكبر من المتوقع في المبيعات للربع المنتهي في يونيو حيث ارتفع صافي ربحها بنسبة 43%.
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في آسيا تراجعت فيما كان المستثمرون يترقبون نتائج شركة "إنفيديا" في وقت لاحق من يوم الأربعاء. يتوقع المحللون أن إيرادات الشركة في الربع الثاني قد تأتي أعلى من التوقعات التي قدمتها قبل ثلاثة أشهر.
في إشارة إلى مدى أهمية نتائج "إنفيديا"، تستعد سوق الخيارات لقفزة تبلغ نحو 10% بعد النتائج. لأن أسهم "إنفيديا" تمثل أكثر من 3% من الوزن النسبي لمؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500)، فمن المحتمَل أن يكون لحركة الأسهم آثار أوسع. ولامست الأسهم لفترة وجيزة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء.
واصل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) انخفاضه أمس الثلاثاء. انخفضت أسهم البنوك مع انضمام وكالة "إس آند بي غلوبال" (S&P Global Ratings) إلى وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين في خفض تصنيف بعض البنوك الأمريكية وسط "مناخ صعب".
