حذر مؤشر بنك الاستثمار الياباني "نومورا" من انهيار عملات 4 دول.

وقال البنك إن الدول الأربعة حصلت على درجة أعلى من 100 نقطة على مؤشر "Damocles" الذي يعدّه البنك، وهو ما يشير إلى أنها معرضة لانهيار في عملاتها.

وأكد البنك ومقره في طوكيو، على أن نموذجه يجمع 8 مؤشرات ساعدت في التنبؤ بنسبة 64 بالمئة من 61 أزمة عملة في الأسواق الناشئة منذ عام 1996.

وعليه فقد حذر البنك من انهيار عملات كل من تركيا والتشيك وسريلانكا ورومانيا، وقال إنه من المتوقع أن تواجه أزمة عملة خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

كما أن كلاً من تشيلي وهنغاريا والبرازيل، حصلت بدروها على درجات قريبة من عتبة حدوث الأزمة، بحسب وكالة بلومبيرغ العالمية.

وعلى الرغم من أن تركيا وسريلانكا شهدتا بالفعل أزمات مؤخراً، قال الاقتصاديون في نومورا إن نموذجهم "Damocles" يشير إلى أن الدولتين "لم يخرجوا بعد من الأزمة".

وأدى وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا وضغوط الأسعار عالمياً، إلى "توسيع التفاوت في الأساسيات الاقتصادية" في دول العالم النامي، مما قاد إلى تدهور الأوضاع المالية لبعض البلدان لتصبح ذات أسعار فائدة حقيقية سلبية للغاية، مما يعني أنها أقل من الصفر بعد تعديلها وفق التضخم، حسب خبراء الاقتصاد لدى "نومورا".

"مع تحول مسار دورة رفع أسعار الفائدة -بدأت تشيلي والبرازيل بالفعل في خفض أسعار الفائدة- يمكن أن يصبح المستثمرون أكثر تمييزاً من خلال تركيز المزيد من الاهتمام على مخاطر الأسواق الناشئة، خصوصاً إذا أصبحت هناك حالة من العزوف عن المخاطرة وتراجع النمو على مستوى العالم"، حسبما كتب المحللان الاقتصاديان روبرت سوبارامان وسي ينغ توه من "نومورا".

تركياالليرة التركيةبنكانهيارنيو ترك بوست

انستا مشاركة على:

→ أردوغان يلتقي بنظيره الأوزبكي في المجر وزير تركي سابق يدعو إيلون ماسك وزوكربيرج للنزال في تركيا ← تركيا تتراجع تدريجيًا عن برنامج ودائع الليرة المحمية وتتجه إلى هذا القرار تركيا تتراجع تدريجيًا عن برنامج ودائع الليرة المحمية وتتجه إلى هذا القرار التاريخ: 20/08/2023 05:57:02 م تركيا تتراجع تدريجيًا عن برنامج ودائع الليرة المحمية وتتجه إلى هذا القرار A + a - أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الأحد، البدء في وقف تطبيق برنامج ودائع الليرة المحمية من تقلبات الصرف بشكل تدريجي.

يأتي هذا في سياق سلسلة خطوات تنتهجها حكومة الرئيس أردوغان وفريق وزير الاقتصاد محمد شيمشك من أجل العودة إلى سياسة اقتصادية تقشفية.

كما طُلبَ من البنوك توجيه المستثمرين الذين انتقلوا إلى نظام الودائع المحمية، لإيداع أموالهم بالعملة المحلية (بعيدا عن تقييم قيمة الوديعة بالعملة الأجنبية).

وانتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، على تطبيق أكس، الخطوات المعلنة من قبل البنك المركزي قائلا إنها تفتقد لجدول زمني محدد، ودعا إلى "كشف خارطة الطريق لكيفية الخروج من تلك الخطة على المدى المتوسط من خلال هذا البرنامج ونشرها على الرأي العام".