الرئيسية > عربية ودولية > كوريا الشمالية باشرت تزويد صاروخ بعيد المدى بالوقود تمهيدا لإطلاقه

كوريا الشمالية باشرت تزويد صاروخ بعيد المدى بالوقود تمهيدا لإطلاقه

ref="http://voice-yemen.com/article-no-17928.html/2caenz8in" rel="attachment wp-att-17929">كلينتون ونظيرها الياباني باشرت كوريا الشمالية تزويد صاروخ بعيد المدى بالوقود تمهيدا لإطلاقه برغم تحذير الولايات المتحدة وتلويحها بقطع المساعدات الغذائية عنها . ولم تعلن بيونغ يانغ عن موعد إطلاق الصاروخ، ولكن يتوقع أن يكون ذلك بين 12 و 16 ابريل/نيسان. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت كوريا الشمالية من المضي قدما في خططها لاطلاق الصاروخ بعيد المدى مشيرة الى ان ذلك سيمثل خرقا سافرا لالتزاماتها الدولية وسيهدد بقطع المعونات الغذائية من واشنطن. واكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان على كوريا الشمالية التخلي عن اطلاقها المتوقع للصاروخ اذا كانت تتطلع الى "مستقبل سلمي" لسكانها.
امريكا وحلفاؤها يشككون في سلمية التجربة الكورية
واضافت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مغ نظيرها الياباني كويشيرو غيمبا في واشنطن "نجري مشاورات واسعة (مع شركائنا) وفي الامم المتحدة في نيويورك وسنقوم بالخطوات المترتبة على ذلك". وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض قد قال إن "الاطلاق المقترح للصاروخ - اذا حصل - فسيمثل انتهاكا صريحا وخطيرا لالتزمات كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة." وقال كارني للصحفيين وهو يرافق الرئيس الامريكي باراك اوباما على متن طائرة الرئاسة "سنواصل العمل مع شركائنا بشأن الخطوات المقبلة اذا مضت كوريا الشمالية قدما في استفزازها وسنواصل حث الدول على ان تمارس نفوذها لدى كوريا الشمالية للعمل على اقناعها بالتفكير في اتخاذ مسار مختلف."
الصاروخ الكوريموقع اطلاق الصاروخ
من جهة ثانية قالت سوزان رايس المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة إنه يتعين على مجلس الامن الدولي الموافقة على رد ذي مصداقية اذا انتهكت كوريا الشمالية قرارات الامم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وقالت رايس التي ترأس مجلس الامن لهذا الشهر "اذا حدث ذلك فان الامر يتطلب عقد اجتماع والرد بمصداقية." واضافت انه لا يوجد "خلاف بين اعضاء مجلس الامن على انه عمل استفزازي".

المراحل الاخيرة

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت سابقاً أن تجربتها "سلمية الهدف" وتأتي للاحتفال بمئة عام على مولد مؤسسها (كيم ال سونغ) في الخامس عشر من أبريل. لكن الولايات المتحدة وجيران كوريا الشمالية يعتبرون أن التجربة الكورية الشمالية الصاروخية قد تكون خرقاً لقرارات مجلس الأمن التي فُرضت بعد تجربة صاروخية سابقة. ومن المفترض ان يضع الصاروخ قمرا لمراقبة الارض في المدار هو القمر "كوانغ ميونغ سونغ-3" (النجمة المضيئة). وسينقل هذا القمر بيانات حول المحاصيل والغابات والموارد الطبيعية في كوريا الشمالية. وستقيم كوريا الشمالية احتفالات ضخمة في تلك الذكرى التي تصادف في 14 ابريل/ نيسان مولد "مؤسس الامة" الذي توفي في العام 1994. وخلفه نجله كيم جونغ ايل الذي توفي في ديسمبر/ كانون الاول 2011 وخلفه كيم جونغ اون حفيد كيم ايل سونغ. ومن المفترض ان يسقط القسم الاول من الصاروخ في البحر الاصفر في غرب شبه الجزيرة الكورية، بينما سيسقط القسم الثاني في شرق الفيليبين بعد ان يحلق فوق جزء من جزر اوكيناوا في جنوب اليابان

الحجر الصحفي في زمن الحوثي