الرئيسية > محليات > قيادات الاصلاح البارزة اكدت تخليها ضمنا عن الشيخ الزنداني .. امريكا وحلفائها الأوربيين والسعودية استبعدوا المؤتمر من حساباتهم والاشتراكي يتجه صوب الحوثي - تحليل

قيادات الاصلاح البارزة اكدت تخليها ضمنا عن الشيخ الزنداني .. امريكا وحلفائها الأوربيين والسعودية استبعدوا المؤتمر من حساباتهم والاشتراكي يتجه صوب الحوثي - تحليل

يمن فويس للانباء - اكد محللون سياسيون بان الولايات المتحده الامريكية وحلفائها الاوربيين والسعوديه ابعدوا حزب المؤتمر الشعبي العام من حساباتهم وان تلك الدل تدعم بقوه تمكين حزب الاصلاح من السيطره على زمام الامور في اليمن بعد ان استعد حزب الاصلاح وقياداته وعلى راسهم حميد الاحمر واللواء علي محسن الاحمر باستئصال تنظيم القاعده في جزيرة العرب والقدره على جعل الشارع اليمني مستجيبا لاية توجهات دولية في اليمن .

واشار المحللون بان كل قيادات الاصلاح البارزه قد اكدت تخليها ضمنا عن الشيخ الزنداني الذي يقلق امريكا ويحرجها امام المجتمع الدولي بحسب ما قاله السفير الامريكي في مقابلة لصحيفة الحياه مؤخرا .

وبحسب المحللون فان قيادات الاصلاح الليبرالية لن تستطيع ان تحفظ تماسك حزب الاصلاح في حال تخلى عن الحزب الجناح المسلح متمثلا في قوة ابناء الشيخ الاحمر وقوة اللواء علي محسن العسكريه ولذلك فان امريكا والسعوديه والاوربيين يراهنون على ابقاء حزب الاصلاح تحت رقابة هذه القوتين .

ويعتقد المحللون والساسه في حزب الاصلاح بان قوة اولاد الاحمر وقوة علي محسن متضادتان وان كان توجهما واحد في ظل الثوره وان اولاد الاحمر يختلفون كثيرا مع اللواء علي محسن الا ان مصادر مقربه من السفير الامريكي وهو اللاعب الاساسي فيما يحصل في اليمن سعى الى توحيد جبهتيهما تجاه الرئيس السابق وحزبه ويسعى الى توحيد نفس الجبهة حيال المتشددون ضد امريكا والغرب واسرائيل بدءا بشيخ الاصلاح وعالمها عبدالمجيد الزنداني او الحوثيين .

وبحسب المحلليين فان امريكا تدرك موجه قادمة ضد مشاريعها في اليمن والمنطقه وجبهة تتقوى وقد تتوحد فيها قناعات الحوثيين مع قناعات الاسلاميين التابعين للشيخ الزنداني وجامعه الايمان وقد لاحظت امريكا بعض المؤشرات منها رفض الحوثيين لتسليم عبدالمجيد الزنداني للامريكان ورفضهم للطلعات الجويه الامريكية على الاراضي اليمنية وغياب الشيخ الزنداني عن الساحات الثورية رغم انه كان داعما لها في البدء وهو مؤشر على عدم رضاه بما يسير عليه اللواء علي محسن واولاد الاحمر وقادة الاصلاح الباقيين .

ويضيف المحللون بان امريكا تضع كل تلك المؤشرات وغيرها في قائمتها لتعيد التقييم وتطابق وعود الاصلاحيين بتحقيق علاقات متينه مع امريكا في حال حكموا فعلا ولتصل امريكا الى نتيجه مفصلية حول الاصلاح كحزب يعتمد عليه فاثار السفير الامريكي في مقابلته ارتباط الزنداني بالارهاب كي تقطع الشك باليقين ويرى ما هي ردات الفعل ؟

وقد تاخر بيان الاصلاح اكثر من اسبوع ليتم دراسة الرد نظرا لحساسية العلاقه في موضوع الزنداني كونه متعلق بعلاقات الحزب مع امريكا العظمى وجاء الرد مشجعا للامريكيين لانه اعلن ضمنا تخليه عن الزنداني وهو مالم يلتفت اليه الشيخ الزنداني لانه يدرك حجم التدخل الامريكي في تسسير شئون حزب الاصلاح صاحب القاعدة الجماهيرية المقيده بتوجيهات صارمه من قياداته الحزبيه على العكس من بقية الاحزاب الهشه وعلى راسها حزب المؤتمر الشعبي العام .

ويضيف المراقبون بان امريكا والغرب يسعون الى تغيير سياسات وتوجهات اكبر الاحزاب السياسية اليمنية المنظمه عقائديا املا في ان تتحقق كل مصالحها ومصالح الغرب وان تغير كل شيئ تريده عن طريق التاثير على توجهات القيادات الاصلاحية خاصة في حال استدعى الامر الى اشعال فتيل صراع طويل الامد بين الشيعه والسنه في اليمن .

وتدرك امريكا بان حزب الاصلاح يخدم التوجهات السعوديه ...فالسعوديه ترتبط بكافة رجال الدين وتمدهم بالمال في اليمن وعليه فان تغيير توجهاتهم سيتم من الرياض بضغوط امركية وفقا لحبس المال او زيادة ضخه .

ووبحسب المحللون فقد توصلت امريكا الى قناعات جعلتها تسير وفق خطاها السابقة في دعم اصلاح غير الزنداني الى مفاصل الدولة واستبعاد البقية وعلى راسهم المؤتمر الشعبي العام وبقية الاحزاب السياسية التي تنطوي في اطار اللقاء المشترك وهو ما يفسر تقارب الاشتراكي مع الحوثيين بعد فهم اللعبه الامريكية السعوديه في اليمن .

نقلا عن / يمن ستريت


الحجر الصحفي في زمن الحوثي