يمن فويس - الدوحة - محمد المكي أحمد- صنعاء :
أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، الذي وصل أمس الى الدوحة «أن القرارات التي صدرت الجمعة، (في اشارة الى التشكيلات العسكرية)، تجد الآن طريقها الى التنفيذ».
وقال لـ»الحياة» في الدوحة: «يخطئ من يظن أن افتعال المشاكل سيحول دون تنفيذ اي قرار يصدر عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني». وعما اذا كان من تسبب في اغلاق المطار سيُحاسب، قال: «دعنا لا نتحدث عن هذا حالياً، ونأمل بأن يسود العقل، وأن تتغلب الحكمة على الانفعالات الآنية، وان يدرك الجميع أن عهداً جديدا بدأ».
وعن زيارته للعاصمة القطرية قال باسندوة إنه سيلتقي نائب الأمير ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشددا على أن «القيادة القطرية وقفت مع الشعب اليمني منذ سنوات وقدمت له العون».
وأضاف «هذه مرحلة عصيبة، ونحن كحكومة وفاق ورثت تراكمات من المشاكل والأزمات نتطلع الى الوصول الى بر الأمان باسرع ما يمكن وقبل نهاية العامين المحددة كفترة انتقالية».
وعن الوضع في اليمن، قال إنه «أفضل من اي وقت مضى وسنتغلب على المشاكل». واشار الى إن «رسالتنا الى دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي عدم تركنا من دون أن يسعفوننا ويعينوننا وان حاجات اليمن كثيرة ونحن واثقون ان أشقاءنا واصدقاءنا لن يتهاونوا في مساعدتنا، ونعلق آمالا كبيرة على اجتماع أصدقاء اليمن في آيار (مايو) المقبل في الرياض.
ونوه بعلاقات صنعاء مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وشكر «هذه الدول الشقيقة دورها في تقديم المبادرة وفي ممارسة الضغوط حتى تم التوقيع عليها».
ويرافق باسندوة، في زيارته الاولى لقطر بعد تطبيق المبادرة الخليجية، وفد كبير يضم وزير الخارجية ابو بكر القربي.
وافاد مراسل «الحياة» في صنعاء ان الاشتباكات استمرت طيلة النهار بين قوات يمنية يساندها رجال القبائل وبين مقاتلي جماعة «انصار الشريعة» الذين شنّوا هجوماً عنيفاً على ثكنة عسكرية للجيش تقع على تخوم مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية.
وقالت مصادر محلية وعسكرية لـ «الحياة»، إن حصيلة المواجهات ارتفعت الى 37 قتيلاً بينهم سبعة عسكريين، و10 من رجال القبائل الموالين للجيش، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 20 مقاتلاً من جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وأفادت المصادر أن أفراد الجيش الذين كانوا يتمركزون في الثكنة التابعة للواء 111 مدرع، اضطروا للانسحاب تحت وطأة الهجوم، تاركين ساحة المعركة لأبناء القبائل الذين كانوا أقاموا منذ شهور مواقع موازية للجيش، ويخوضون الآن معارك شرسة مع مقاتلي «أنصار الشريعة».
وتبنى «أنصار الشريعة» مساء أمس مقتل العقيد في الأمن السياسي اسماعيل باعلوي بمحافظة تعز جنوب صنعاء، برصاص مسلحين، الأحد، وفقاً لبلاغ صحافي تلقته وسائل الإعلام عبر رسائل نصية.باسندوة لـ«الحياة»: التشكيلات العسكرية تُنفذ
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/2218.jpg">
يمن فويس - الدوحة - محمد المكي أحمد- صنعاء :
أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، الذي وصل أمس الى الدوحة «أن القرارات التي صدرت الجمعة، (في اشارة الى التشكيلات العسكرية)، تجد الآن طريقها الى التنفيذ».
وقال لـ»الحياة» في الدوحة: «يخطئ من يظن أن افتعال المشاكل سيحول دون تنفيذ اي قرار يصدر عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني». وعما اذا كان من تسبب في اغلاق المطار سيُحاسب، قال: «دعنا لا نتحدث عن هذا حالياً، ونأمل بأن يسود العقل، وأن تتغلب الحكمة على الانفعالات الآنية، وان يدرك الجميع أن عهداً جديدا بدأ».
وعن زيارته للعاصمة القطرية قال باسندوة إنه سيلتقي نائب الأمير ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشددا على أن «القيادة القطرية وقفت مع الشعب اليمني منذ سنوات وقدمت له العون».
وأضاف «هذه مرحلة عصيبة، ونحن كحكومة وفاق ورثت تراكمات من المشاكل والأزمات نتطلع الى الوصول الى بر الأمان باسرع ما يمكن وقبل نهاية العامين المحددة كفترة انتقالية».
وعن الوضع في اليمن، قال إنه «أفضل من اي وقت مضى وسنتغلب على المشاكل». واشار الى إن «رسالتنا الى دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي عدم تركنا من دون أن يسعفوننا ويعينوننا وان حاجات اليمن كثيرة ونحن واثقون ان أشقاءنا واصدقاءنا لن يتهاونوا في مساعدتنا، ونعلق آمالا كبيرة على اجتماع أصدقاء اليمن في آيار (مايو) المقبل في الرياض.
ونوه بعلاقات صنعاء مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وشكر «هذه الدول الشقيقة دورها في تقديم المبادرة وفي ممارسة الضغوط حتى تم التوقيع عليها».
ويرافق باسندوة، في زيارته الاولى لقطر بعد تطبيق المبادرة الخليجية، وفد كبير يضم وزير الخارجية ابو بكر القربي.
وافاد مراسل «الحياة» في صنعاء ان الاشتباكات استمرت طيلة النهار بين قوات يمنية يساندها رجال القبائل وبين مقاتلي جماعة «انصار الشريعة» الذين شنّوا هجوماً عنيفاً على ثكنة عسكرية للجيش تقع على تخوم مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية.
وقالت مصادر محلية وعسكرية لـ «الحياة»، إن حصيلة المواجهات ارتفعت الى 37 قتيلاً بينهم سبعة عسكريين، و10 من رجال القبائل الموالين للجيش، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 20 مقاتلاً من جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وأفادت المصادر أن أفراد الجيش الذين كانوا يتمركزون في الثكنة التابعة للواء 111 مدرع، اضطروا للانسحاب تحت وطأة الهجوم، تاركين ساحة المعركة لأبناء القبائل الذين كانوا أقاموا منذ شهور مواقع موازية للجيش، ويخوضون الآن معارك شرسة مع مقاتلي «أنصار الشريعة».
وتبنى «أنصار الشريعة» مساء أمس مقتل العقيد في الأمن السياسي اسماعيل باعلوي بمحافظة تعز جنوب صنعاء، برصاص مسلحين، الأحد، وفقاً لبلاغ صحافي تلقته وسائل الإعلام عبر رسائل نصية.
يمن فويس - الدوحة - محمد المكي أحمد- صنعاء :
أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، الذي وصل أمس الى الدوحة «أن القرارات التي صدرت الجمعة، (في اشارة الى التشكيلات العسكرية)، تجد الآن طريقها الى التنفيذ».
وقال لـ»الحياة» في الدوحة: «يخطئ من يظن أن افتعال المشاكل سيحول دون تنفيذ اي قرار يصدر عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني». وعما اذا كان من تسبب في اغلاق المطار سيُحاسب، قال: «دعنا لا نتحدث عن هذا حالياً، ونأمل بأن يسود العقل، وأن تتغلب الحكمة على الانفعالات الآنية، وان يدرك الجميع أن عهداً جديدا بدأ».
وعن زيارته للعاصمة القطرية قال باسندوة إنه سيلتقي نائب الأمير ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشددا على أن «القيادة القطرية وقفت مع الشعب اليمني منذ سنوات وقدمت له العون».
وأضاف «هذه مرحلة عصيبة، ونحن كحكومة وفاق ورثت تراكمات من المشاكل والأزمات نتطلع الى الوصول الى بر الأمان باسرع ما يمكن وقبل نهاية العامين المحددة كفترة انتقالية».
وعن الوضع في اليمن، قال إنه «أفضل من اي وقت مضى وسنتغلب على المشاكل». واشار الى إن «رسالتنا الى دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي عدم تركنا من دون أن يسعفوننا ويعينوننا وان حاجات اليمن كثيرة ونحن واثقون ان أشقاءنا واصدقاءنا لن يتهاونوا في مساعدتنا، ونعلق آمالا كبيرة على اجتماع أصدقاء اليمن في آيار (مايو) المقبل في الرياض.
ونوه بعلاقات صنعاء مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وشكر «هذه الدول الشقيقة دورها في تقديم المبادرة وفي ممارسة الضغوط حتى تم التوقيع عليها».
ويرافق باسندوة، في زيارته الاولى لقطر بعد تطبيق المبادرة الخليجية، وفد كبير يضم وزير الخارجية ابو بكر القربي.
وافاد مراسل «الحياة» في صنعاء ان الاشتباكات استمرت طيلة النهار بين قوات يمنية يساندها رجال القبائل وبين مقاتلي جماعة «انصار الشريعة» الذين شنّوا هجوماً عنيفاً على ثكنة عسكرية للجيش تقع على تخوم مدينة لودر في محافظة أبين الجنوبية.
وقالت مصادر محلية وعسكرية لـ «الحياة»، إن حصيلة المواجهات ارتفعت الى 37 قتيلاً بينهم سبعة عسكريين، و10 من رجال القبائل الموالين للجيش، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 20 مقاتلاً من جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب».
وأفادت المصادر أن أفراد الجيش الذين كانوا يتمركزون في الثكنة التابعة للواء 111 مدرع، اضطروا للانسحاب تحت وطأة الهجوم، تاركين ساحة المعركة لأبناء القبائل الذين كانوا أقاموا منذ شهور مواقع موازية للجيش، ويخوضون الآن معارك شرسة مع مقاتلي «أنصار الشريعة».
وتبنى «أنصار الشريعة» مساء أمس مقتل العقيد في الأمن السياسي اسماعيل باعلوي بمحافظة تعز جنوب صنعاء، برصاص مسلحين، الأحد، وفقاً لبلاغ صحافي تلقته وسائل الإعلام عبر رسائل نصية.
