الرئيسية > محليات > قيادات مؤتمرية تقترح احمد علي خلفا لوالده لقيادة المؤتمر .. وسفراء الاتحاد الأوروبي : التوريث عقب ثورات الربيع العربي أصبح أمرا مرفوضا

قيادات مؤتمرية تقترح احمد علي خلفا لوالده لقيادة المؤتمر .. وسفراء الاتحاد الأوروبي : التوريث عقب ثورات الربيع العربي أصبح أمرا مرفوضا

يمن فويس / مأرب برس - أشار مصدر الدبلوماسي إلى أن قيادات مؤتمرية طرحت خلال اللقاء اسم نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبد الله صالح، كبديل عن والده في رئاسة المؤتمر، إلا أن سفراء الاتحاد الأوروبي نصحوا المؤتمر بعدم التفكير بهذا الأمر، وأكدوا لهم بأن التوريث عقب ثورات الربيع العربي أصبح أمرا مرفوضا، مؤكدين على ضرورة أن يصبح المؤتمر حزبا سياسيا بالمعنى الحديث، وأن ينتقل من مرحلة القرارات العائلية إلى مرحلة القرارات الحزبية، كي لا يظل حزبا للعائلة.

وعلم «مأرب برس» بأن القيادات المؤتمرية التي شاركت في اللقاء معظمها من القيادات المؤتمرية المعروفة بتأييدها للتوريث، وعلى رأسهم سلطان البركاني، وعارف الزوكا، وحسين حازب.

يشار إلى أن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ محمد ناجي الشايف، كان قد صرح قبل عدة أيام لصحيفة الجمهورية، بأن مرشح حزب المؤتمر في الانتخابات الرئاسية القادمة هو نجل صالح، أحمد علي عبد الله صالح.

وأوضح ذات المصدر بأنه تم خلال اللقاء مناقشة دور المؤتمر في المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن اللقاء كان إيجابياً، حيث جدد سفراء الاتحاد الأوروبي موقفهم من القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية وأكدوا لقيادات المؤتمر تأييدهم ودعمهم لهذه القرارات التي تعتبر من صميم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وذكر الدبلوماسي الغربي بأن قادة المؤتمر أكدوا خلال الاجتماع أنهم لم يرفضوا قرارات رئيس الجمهورية وإنما كان اعتراضهم على عدم مشاورة المؤتمر فيها، الأمر الذي دفع السفراء الأوروبيين للرد بحزم والتأكيد على أن هذه القرارات من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس من حق أي طرف أن يطلب أو يشترط مشاورته قبل إصدار أي قرارات، كونه رئيسا للجمهورية، من حقه أن يصدر القرارات التي يرى أنها تخدم المرحلة الانتقالية.

وأكد الدبلوماسي الغربي على أن السفراء شددوا على ضرورة أن يعمل المؤتمر الشعبي العام على نقل السلطة بشكل كامل للرئيس، وأن يعمل قادته على تجديده، كي يحافظ على بقائه ويصبح قوة سياسية فاعلة في العملية السياسية القادمة.

وأكد المصدر بأن سفراء الاتحاد الأوروبي أكدوا لقادة المؤتمر بأن قرارات وتعيينات الرئيس الأخيرة شرعية وملزومة للجميع، ولا يجب أن يتم الاعتراض عليها، وأن على الجميع الالتزام بها وتنفيذها، كما جدد السفراء التأكيد على أن مطار صنعاء الدولي خط أحمر، معبرين عن إدانتهم لإغلاق المطار، وقالوا بأن مسألة بقاء مطار صنعاء آمنا مسألة تهم المجتمع الدولي، محذرين من إغلاقه أو محاولة إغلاقه مرة أخرى.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي