الرئيسية > محليات > هكذا سيتم اقالة علي محسن الأحمر

هكذا سيتم اقالة علي محسن الأحمر

يمن فويس - كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها يوم الاثنين عن سلسلة من القرارات الجديدة ستصدر لاستكمال مراحل إعادة دمج وهيكلة القوات المسلحة والأمن في اليمن، مشيرة إلى أن إقالة اللواء المنشق علي محسن الاحمر قائد المنطقة الشمالية قائد الفرقة الأولى مدرع أمر وشيك في ظل اضطلاع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمسؤولياته الوطنية وفي ظل الضغوط الكبيرة دوليا وإقليميا لإقالة اللواء الأحمر.

ونسبت الصحيفة لمصدر يمني رفيع فضل عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي من لندن القول ، إنه «بعد أن صدرت قرارات رئاسية تخص إقالة وتعيين عدد من القيادات العسكرية لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن فإن الرئيس هادي سيتصرف بحزم جهة استكمال سلسلة القرارات التي تصب في خانة إعادة الهيكلة حتى تصل هذه القرارات إلى حلقتها الأخيرة».

وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كانت الخطوة التالية هي صدور قرار بإقالة اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع، والذي أعلن انشقاقه عن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح وتأييده لثورة الشباب. قال المصدر «هذا القرار وارد بدرجة كبيرة في ظل اضطلاع الرئيس هادي بمسؤولياته الوطنية وفي ظل الضغوط الكبيرة دوليا وإقليميا لإقالة اللواء الأحمر».

وفي شأن ما حدث من إغلاق لمطار صنعاء على يد عناصر مسلحة ، قال المصدر «وجه الرئيس هادي على الفور اللجنة العسكرية بالنزول ميدانيا بكافة أعضائها والذهاب إلى المطار للإشراف على إعادة الحياة الطبيعية لحركة العمل في المطار، وقد ركب أعضاء اللجنة العسكرية طائرة حلقت بهم في أجواء المطار بعد أن أبلغوا القوات الجوية بأنهم سيستقلون الطائرة وأنه لا جهة تملك الحق في إيقاف حركة الطيران في مطار صنعاء».

وأضاف المصدر أنه «بعد ذلك استمر تحليق الطائرات من وإلى المطار بشكل طبيعي». وأكد المصدر، أن «الرئيس هادي أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب توقف حركة الطيران في مطار صنعاء، وأن أي عناصر عسكرية يثبت تورطها في الأمر سيتم اعتقالها وإحالتها للتحقيق».

وأضاف المصدر «الموضوع حسم، والقرارات التي اتخذها الأخ رئيس الجمهورية لا يمكن الرجوع عنها لأنها تأتي في إطار التسوية السياسية المرتكزة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية». وقالت مصادر حكومية يمنية، إن شركة الطيران «اليمنية»، استأنفت أمس، رحلاتها الجوية الداخلية والخارجية بعد توقف دام يومين. وقال الكابتن حامد فرج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إنه جرى إبلاغ كافة شركات الطيران بعودة الحركة الملاحية إلى المطار، وأرجع إغلاق المطار إلى «تهديدات تلقتها غرفة العمليات من مجاميع مسلحة في منطقة تبة العرة، حيث قامت تلك المجاميع بإطلاق أعيرة نارية في مناطق الاقتراب للإقلاع والهبوط مما أثر على سلامة الطيران». وأضاف رئيس هيئة الطيران اليمني قائلا «نحن موجودون في مدرج مطار صنعاء الدولي وقد قمنا برحلة جوية حول المطار ونحن نطمئن جميع الشركات العالمية بأن مطار صنعاء أمن وأن حركة الرحلات ستستمر، ونهيب بجميع المواطنين الراغبين بالسفر أن مطار صنعاء مفتوح للجميع وأن الرحلات ستسير بشكل طبيعي وليس هناك أي تخوف والوضع مطمئن والمطار آمن».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي