الرئيسية > عربية ودولية > كي مون يتهم دمشق بانتهاك "موقف" مجلس الأمن والنزوح في تصاعد .. عشرات القتلى في مجزرة جديدة بحماة

كي مون يتهم دمشق بانتهاك "موقف" مجلس الأمن والنزوح في تصاعد .. عشرات القتلى في مجزرة جديدة بحماة

class="mceTemp mceIEcenter" style="text-align: center;">
جانب من منزل مهدم بفعل القصف
جانب من منزل مهدم بفعل القصف
يمن فويس - وكالات : شهدت سوريا خلال 24 ساعة الماضية تصعيداً كبيراً للعمليات العسكرية، واشتباكات متفرقة، أسفرت عن سقوط 156 قتيلاً على الأقل فيما تحدثت هيئة التنسيقات السورية عن وقوع مجزرة في بلدة اللطامنة بالقرب من حماة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى بعد أن حاصرت قوات النظام البلدة واقتحمتها صباحاً، في وقت اتهم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري بانتهاك ما تم التوصل إليه في مجلس الأمن، عبر استمرار العمليات العسكرية، وتواصل سقوط القتلى، وتحدثت تركيا عن تصاعد في حركة النزوح، بعد وصول نحو 700 لاجئ سوري إليها، خلال 24 ساعة . (ص 20 21) وأسفرت أعمال العنف في سوريا أمس، عن مقتل 156 شخصاً، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة إن 156 شخصاً قتلوا في سوريا، من بينهم 100 مدني و30 جندياً نظامياً و20 من “الجيش السوري الحر” . ففي ريف حماة (وسط) قتل أربعون مدنيا و15 من “الجيش الحر”، في بلدة اللطامنة، خلال العمليات العسكرية للقوات النظامية . وقتل خمسة أشخاص في بلدة طيبة الإمام من جراء العمليات العسكرية . وقتل أربعة مقاتلين في ريف حماة الشمالي . وفي حمص (وسط)، قُتل 16 شخصاً في قصف على المدينة والريف، وشرطي منشق في اشتباكات في القصير . وفي ريف حلب (شمال) قُتل سيدة برصاص قناص في الأتارب، وضابط و3 جنود باستهداف سيارتهم في ريف حلب الشمالي، وجنديان في اشتباكات . وفي ريف إدلب (شمال غرب) قتل 12 في إطلاق نار وقصف . وفي درعا (جنوب) قتل 6 جنود في اشتباكات . وصعدت القوات السورية عملياتها العسكرية والأمنية التي شملت حماة وحلب وريف دمشق، وريف حمص، وريف إدلب . فيما اتهم مدير المرصد رامي عبد الرحمن السلطات السورية بانتهاج سياسية “تدمير المنازل” عمداً في عدد من المناطق التي تشهد احتجاجات وانشقاقات . ودان كي مون الهجمات الجديدة التي شنها النظام السوري على معاقل المعارضة، رغم تعهد دمشق بوقف عملياتها قبل 10 نيسان/ إبريل، معتبراً أن هذه الأعمال تمثل “انتهاكاً” لموقف مجلس الأمن الدولي . وأن تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العمليات العسكرية في مهلة أقصاها 10 نيسان/ إبريل، “لا يمكن أن يشكل ذريعة للاستمرار في القتل” . وطلب من الحكومة السورية الوقف الفوري ومن دون شروط لأعمالها العسكرية كافة ضد الشعب السوري .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي