الرئيسية > محليات > اللواء علي محسن لصحيفة تورنتو ستار الكندية : أرغب بالراحة وليس لدي شروط في حالة قرار الرئيس هادي إقالتي

اللواء علي محسن لصحيفة تورنتو ستار الكندية : أرغب بالراحة وليس لدي شروط في حالة قرار الرئيس هادي إقالتي

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/mohsen222.jpg"> يمن فويس - أنصار الثورة : جدد اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع رئيس هيئة أنصار الثورة خضوعه الكامل لقرارات القيادة السياسية وللدستور ولشرعية القانون مؤكداً أنه ليست لديه أي شروط في حال قررت القيادة السياسية إقالته من منصبه لأنه لا أحد فوق القانون وأنه لا زال عند كلامه في بداية الثورة بأنه يرغب بالراحة وأنه ملتزم بما يوجه به من قيادة البلد. وأكد اللواء محسن في حوار شامل أجرته صحيفة تورنتو ستار الكندية المتخصصة في شؤون الأمن القومي دعمه لكل قرار يخدم الأمن والاستقرار ودعمه الكامل للقرارات التي صدرت من القيادة السياسية يوم أمس حيث قال " كل قرار يخدم الأمن والاستقرار نحن معه وقرارات أمس أخذت هذا المنحى والقيادة السياسية لها رؤيتها بما يخدم المصلحة العامة ونحن معها في أي قرار يصدر منها ومقتنعون به تماماً". وتحدث اللواء الأحمر للصحفية ميشال شيبرد كبيرة مراسلي الصحيفة الكندية أن الشعب قرر إنهاء مسيرة صالح في الحكم وأنه قال حان وقت التغيير مؤكداً أن لكل مرحلة سلبيات وإيجابيات لكن الشعب قرر التغيير وجرى التغيير ونحن في وضع جديد وشرعية جديدة ورئيس جديد هو المشير عبد ربه منصور هادي وفي رده على سؤال حول رؤيته لما يمكن أن يمثل التهديد الأكبر الذي يواجه اليمن قال محسن :" أبرز التحديات هي البطالة والكثافة السكانية والوضع الاقتصادي والسياسي والإرهاب الذي يعاني منه اليمنيين" ، مجدداً الثقة الكاملة في قيادة الأخ عبد ربه منصور بأنها ستخرج الناس في البلد إلى شاطىء الأمان داعياً كل المواطنين أن يلتفوا حول القيادة السياسية ويساعدوها في إخراج اليمن نحو الأمن والاستقرار ، يمن يسوده الإخاء ،يمن يمتلك علاقات قوية مع أصدقائه وأشقائه ، يمن قادر على أن يقضي على كافة الاختلالات الأمنية المفتعله وأماكن الارهاب المفتعلة . وفي رده على سؤال حول نظرته لجماعة أنصار الشريعة قال " هم مجاميع إرهابية مجتمعة من اليمن ومن دول عربية والصومال وأعمالهم تدل على إرهابهم . - ونفي اللواء محسن ما تردده بعض وسائل الإعلام بأن العميد فيصل رجب ساهم في تسليم زنجبار للقاعدة حيث قال" فيصل رجب لم يكن موجود حينها في زنجبار كان موجود في لحج ثم نقل الى هناك بعد تسليم زنجبار للقاعدة لأن زنجبار تم السيطرة عليها من القاعدة في مايو وقواتنا لم تصل أبين إلا في سبتمبر وبالتالي المنطقة العسكرية التي كانت زنجبار تقع في إطارها هي من يتحمل المسئولية وكذلك الأمن الذي ترك المناطق صيداً سهلاً للقاعدة ومما يؤكد التواطؤ هو خطاب علي صالح الذي هدد باستيلاء القاعدة على هذه المناطق في حال ترك السلطة". وأثنى اللواء محسن على موقف العميد محمد الصوملي مؤكداً أنه القائد الوحيد الذي صمد في وجه القاعدة واللواء الذي يقوده هو جزء من جيش أنصار الثورة وحول دور الحوثيين والحراك في العملية السياسية أكد محسن أنهم قاطعوا الشرعية الجديدة والإنتخابات فالحوثيون قاطعوا دون أن يمنعوا من اراد الانتخاب- او على الأقل هذا ما صرحوا به-, ولو أن الواقع أثبت العكس أما الحراك فقد أعلنوا صراحة مقاطعة الأنتخابات ومنع من يريد أن ينتخب ويصوت لعبد ربه منصور لكن نأمل مشاركتهم في الحوار الوطني الشامل جميعا وكلهم اعلنوا أنهم سيشاركون في الحوار وأتمنى أن يتحولوا إلى أحزاب سياسية لأن المشاكل كلها ستحل بالحوار والوطن يتسع للجميع وقضايا الناس تطرح على الطاولة وبالامكان ان تحل كل المشاكل . وفي رده على سؤال عن الشيخ طارق الفضلى أكد اللواء محسن أن طارق الفضلي شيخ من مشايخ أبين وكان من قيادات المؤتمر الشعبي العام وخرج من المؤتمر وتزعم الحراك الجنوبي في أبين وكان على تنسيق مع النظام واليوم هو شيخ له احترامة في المنطقة ولكنة ابتعد عن السياسة وممتنع عن ممارسة السياسة لأنه دخل في وساطات بين عدة أطراف ولم يستجب لوساطته وعنده الاستعداد الكامل أن يتعاون في بذل أي جهد يطلب منه فيما يخدم الأمن والصلح. وتحدث اللواء الأحمر عن استهداف منزله يوم أمس حيث قال "سقطت خمس قذائف ليلة أمس على منزلي من نوع بي أم بي 2 والمعدات المستخدمة معروفة أنها من الحرس لكن من يقف وراء هذا الاستهداف لا ندري. وحول ما ذكرته منظمة هيومن رايتس ووتش بأن قوات الفرقة لا زالت تسيطر على ست مدارس قال محسن" هي كانت مدرسة واحدة فقط وتم إخلاءها فوراً وأما جامعة صنعاء فقد أخليت والدراسة قائمة وصرح رئيس الجامعة الجديد أنه لا وجود للجيش في الجامعة"

الحجر الصحفي في زمن الحوثي