يمن فويس للانباء : نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واحدا من أسباب تنامي عدد الضربات الأمريكية المنفذة في اليمن مؤخرا، هو استعداد الرئيس عبد ربه منصور هادي للسماح للأمريكيين أكثر بتنفيذ هذه الضربات، موضحة أن هناك مخاوف في أمريكيا من عدم تفريق الهجمات الأمريكية بين المقاتلين المتشددين الذين ينوون مهاجمة أمريكا، وبين المقاتلين ضد الحكومة اليمنية.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها، نقلا على لسان مسؤولين في واشنطن، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أثبت أنه "أكثر استعدادا من سلفه (الرئيس صالح) للموافقة على الغارات الجوية للولايات المتحدة، وهذا واحد من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الأخير في الهجمات" بحسب تعبير الصحيفة.
وقال التقرير إنه بارتفاع وتيرة الهجمات الأمريكية توسعت أهداف هذه الهجمات أيضا، مشيراً إلى حقيقة "صعوبة التمييز بين العمليات التي تستهدف المتشددين الذين يريدون مهاجمة الأميركيين، وتلك التي تستهدف المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة اليمنية"، موضحا أن المسؤولين الأمريكيين يصرون أنهم لن ينجروا "إلى حرب أهلية"، كما يصرون أن واشنطن لا تنوي الدخول بقوات برية إلى اليمن، باستثناء أن لها مدربين و"وحدات للعمليات الخاصة الصغيرة" داخل اليمن.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس أوباما للصحيفة: "إننا لا نريد أن نشارك في المعارك الداخلية للبلاد"، مضيفا: "إننا لا نريد أن يتحول كل مقاتل ضد الحكومة (اليمنية إلى مقاتل) ضد الولايات المتحدة".صحيفة أمريكية : الرئيس هادي أثبت أنه أكثر استعداداً من سلفه للموافقة على الهجمات الأمريكية
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/452.jpg">
يمن فويس للانباء : نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واحدا من أسباب تنامي عدد الضربات الأمريكية المنفذة في اليمن مؤخرا، هو استعداد الرئيس عبد ربه منصور هادي للسماح للأمريكيين أكثر بتنفيذ هذه الضربات، موضحة أن هناك مخاوف في أمريكيا من عدم تفريق الهجمات الأمريكية بين المقاتلين المتشددين الذين ينوون مهاجمة أمريكا، وبين المقاتلين ضد الحكومة اليمنية.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها، نقلا على لسان مسؤولين في واشنطن، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أثبت أنه "أكثر استعدادا من سلفه (الرئيس صالح) للموافقة على الغارات الجوية للولايات المتحدة، وهذا واحد من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الأخير في الهجمات" بحسب تعبير الصحيفة.
وقال التقرير إنه بارتفاع وتيرة الهجمات الأمريكية توسعت أهداف هذه الهجمات أيضا، مشيراً إلى حقيقة "صعوبة التمييز بين العمليات التي تستهدف المتشددين الذين يريدون مهاجمة الأميركيين، وتلك التي تستهدف المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة اليمنية"، موضحا أن المسؤولين الأمريكيين يصرون أنهم لن ينجروا "إلى حرب أهلية"، كما يصرون أن واشنطن لا تنوي الدخول بقوات برية إلى اليمن، باستثناء أن لها مدربين و"وحدات للعمليات الخاصة الصغيرة" داخل اليمن.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس أوباما للصحيفة: "إننا لا نريد أن نشارك في المعارك الداخلية للبلاد"، مضيفا: "إننا لا نريد أن يتحول كل مقاتل ضد الحكومة (اليمنية إلى مقاتل) ضد الولايات المتحدة".
يمن فويس للانباء : نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واحدا من أسباب تنامي عدد الضربات الأمريكية المنفذة في اليمن مؤخرا، هو استعداد الرئيس عبد ربه منصور هادي للسماح للأمريكيين أكثر بتنفيذ هذه الضربات، موضحة أن هناك مخاوف في أمريكيا من عدم تفريق الهجمات الأمريكية بين المقاتلين المتشددين الذين ينوون مهاجمة أمريكا، وبين المقاتلين ضد الحكومة اليمنية.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها، نقلا على لسان مسؤولين في واشنطن، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أثبت أنه "أكثر استعدادا من سلفه (الرئيس صالح) للموافقة على الغارات الجوية للولايات المتحدة، وهذا واحد من الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الأخير في الهجمات" بحسب تعبير الصحيفة.
وقال التقرير إنه بارتفاع وتيرة الهجمات الأمريكية توسعت أهداف هذه الهجمات أيضا، مشيراً إلى حقيقة "صعوبة التمييز بين العمليات التي تستهدف المتشددين الذين يريدون مهاجمة الأميركيين، وتلك التي تستهدف المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة اليمنية"، موضحا أن المسؤولين الأمريكيين يصرون أنهم لن ينجروا "إلى حرب أهلية"، كما يصرون أن واشنطن لا تنوي الدخول بقوات برية إلى اليمن، باستثناء أن لها مدربين و"وحدات للعمليات الخاصة الصغيرة" داخل اليمن.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس أوباما للصحيفة: "إننا لا نريد أن نشارك في المعارك الداخلية للبلاد"، مضيفا: "إننا لا نريد أن يتحول كل مقاتل ضد الحكومة (اليمنية إلى مقاتل) ضد الولايات المتحدة".
