يمن فويس – صنعاء
حذرت منظمة يمنية غير حكومية، من “تفشي ظاهرة الاتجار بالبشر” في اليمن، نتيجة للانفلات الأمني الذي يعاني منه البلد منذ أكثر من عام.
وكشفت “المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر”، في تقرير نشرته وسائل إعلام محلية أمس الخميس، عن “انتشار كبير لجرائم المتاجرة بالبشر في اليمن” في العام المنصرم 2011، من قبل “عصابات منظمة” تتاجر في “الأعضاء البشرية”، وتقوم بـ”استغلال الأطفال والفتيات القاصرات”.
وحملت المنظمة الحكومة الانتقالية مسؤولية “اتساع هذه الظاهرة” في البلاد، وطالبتها بـ”وضع حد” لما وصفته بـ”الجرائم” التي قالت “إنها أصبحت تمارس في الشوارع دون خجل أو رادع من الأجهزة المختصة”.
وأشار تقرير المنظمة الحقوقية إلى أنه تتم “المتاجرة” باللاجئين الأفارقة في اليمن، من خلال “استغلالهم في الأعمال الشاقة مقابل أجور زهيدة للغاية”. وتقدر الحكومة اليمنية أعداد اللاجئين الأفارقة بأكثر من مليون شخص، فيما تشير الإحصائيات الدولية إلى نحو 400 ألف لاجئ أفريقي.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة الداخلية اليمنية، أمس الخميس، عن تحرير 21 لاجئا أثيوبيا، بينهم 41 امرأة، كانوا محتجزين داخل منزل أحد المواطنين في مديرية “حرض” بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد. وذكرت في بيان، أن الأجهزة الأمنية التي دهمت المنزل، ضبطت ثلاثة متهمين باحتجاز اللاجئين الأثيوبيين، “اثنان منهم كانا يقومان بتعذيب” اللاجئين بـ”كابل كهربائي وسلسلة حديدية
وأفاد اللاجئون بأن خاطفيهم أجبروهم على التواصل مع أهاليهم في السعودية “لإرسال مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
