الرئيسية > محليات > جبهة " انقاذ الثورة " تدين الحملة الإعلامية ضد سلطان السامعي

جبهة " انقاذ الثورة " تدين الحملة الإعلامية ضد سلطان السامعي

يمن فويس - صنعاء :

صدر اليوم بيان عن جبهة انقاذ الثورة السلمية بخصوص الحملة الإعلامية التي يتعرض لها النائب سلطان السامعي. وأدان البيان الحملة الإعلامية التابعة لمن وصفهم البيان بـ"القوى التقليدية وفي مقدمتها القوى المرتهنة للمملكة العربية السعودية".

 واعتبر بيان الجبهة الهجوم الذي يتعرض له السامعي بسبب مواقفه المعارضة لهذه القوى هجوماً تحريضياً وإدعاء ليس له أساس من الصحة، مشيداً بالسامعي كـ"رمز وطني حر مناضل" و"صوتآ مدويآ للحق في وجه قوى الباطل". معتبراً هذه الممارسات قمعية وإقصائية وتنتمي لـ"جوهر نظام صالح في أبشع صوره التي تتجلى في فرز كل مختلف في صف الخيانة".

 ودعا بيان الجبهة "كافة المكونات الثورية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية التي تؤمن بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المناضل سلطان السامعي وإدانة مثل هذا السلوك الهمجي"؛ مؤكداً على استمرارية الثورة، وعدم السماح "لأي جهة كانت بإرهابنا ومنعنا من ممارسة حقنا الأصيل في النضال السلمي من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية.

 يذكر أن النائب سلطان السامعي كان قد أصدر بيان بخصوص ما اعتبره "أكاذيب وأباطيل" التي روجت لها قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر، وتوعد السامعي بمقاضاة القناة ومالكها؛ ومطالباً حميد الأحمر بـ"ما سرقه من اراض وممتلكات للدولة وللناس في الجنوب والشمال وفي مقدمتها منزل الرئيس على سالم البيض في عدن"، بحسب البيان، رابط بيان السامعي على يمنات.

 نص البيان

 بيان صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

بشأن ما يتعرض له المناضل "سلطان السامعي"

تتابع جبهة إنقاذ الثورة السلمية باهتمام بالغ الحملة الإعلامية الشرسة والمنظمة التي تقوم بها منظومة القوى التقليدية وفي مقدمتها القوى المرتهنة للمملكة العربية السعودية في كافة وسائلها الإعلامية والتي تتهم فيها كل من يخالف خطابها التقليدي البائس وينتقد محاولاتها الرامية إلى إعادة إنتاج النظام وكان آخر من توجهت أقلامهم المسمومة وصحفهم الصفراء لطعنه هو الرمز الوطني الحر المناضل سلطان السامعي والذي يمثل صوتآ مدويآ للحق في وجه قوى الباطل أينما كان موقعها ، والذي قاوم طغيان نظام صالح البائس في الوقت الذي كانت هذه القوى التقليدية شريكة مع النظام وتمارس معه كافة صنوف القهر والفساد والاستبداد ضد أبناء هذا الوطن العزيز...

ولم تتردد هذه الصحف الصفراء بوصف المناضل السامعي بالعميل والخائن في أكثر من وسيلة إعلامية وتمارس التحريض عليه في خطابهم ألتخويني المقيت.

إننا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية إذ ندين بشدة هذا الفعل الماضوي البغيض الذي يذكرنا بجوهر نظام صالح في أبشع صوره التي تتجلى في فرز كل مختلف في صف الخيانة، فإننا نقول لهؤلاء الذين مازالوا يقوموا بتخوين الناس والنيل من وطنيتهم وتشويه تاريخهم النضالي الذي يتشرف به كل يمني حر بأنهم لم يستطيعوا النيل من الحقيقة وإسكات الأصوات الوطنية التي لن تقبل بأقل من تحقيق كامل أهداف الثورة.

وأننا ندعو كافة المكونات الثورية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية التي تؤمن بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع المناضل سلطان السامعي وإدانة مثل هذا السلوك الهمجي الذي يكشف بوضوح عن عقلية مستبدة تضيق بالأخر المخالف ولا تسمح له بممارسة ابسط حقوق الإنسان وأكثرها أهمية وهو الحق في التعبير عن الرأي . وندعوها ايضآ لممارسة الضغط على هذه القوى التقليدية لترشيد خطابها التخويني الهائج والانضمام إلى قيم الثورة والوطنية سلوكا وممارسة.

وإننا في جبهة إنقاذ الثورة السلمية نؤكد بأن ثورتنا مستمرة وأننا لن نسمح لأي جهة كانت بإرهابنا ومنعنا من ممارسة حقنا الأصيل في النضال السلمي من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية وعلى رأسها قيام الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

بتاريخ 27 مارس 2012


الحجر الصحفي في زمن الحوثي