الرئيسية > محليات > فيلتمان يدعو الأطراف السياسية في اليمن إلى الشروع في عملية الحوار الوطني الشامل

فيلتمان يدعو الأطراف السياسية في اليمن إلى الشروع في عملية الحوار الوطني الشامل

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/120328121316-89654-0.jpg"> يمن فويس - صنعاء : دعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الأطراف السياسية في اليمن إلى الشروع في عملية الحوار الوطني الشامل وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية تنفيذا لاتفاق "المبادرة الخليجية" لحل الأزمة . وأكد فيلتمان في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة الأميركية بصنعاء اليوم "ضرورة تشكيل اللجنة التي ستكلف بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده خلال النصف الأول من العام الجاري. وأشار إلى أن عملية إعادة هيكلة الجيش جزء هام لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وقال " إن تفاصيل عمليتي الحوار والهيكلة تعود للشعب اليمني نفسه". وفيما يتعلق بالاحتجاجات في بعض المناطق بالمحافظات الجنوبية قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية :"ندرك بأن هناك مظالم حقيقية لأبناء اليمن بشكل عام، لكن الوسيلة المثلى للتعامل مع هذه المظالم يكون عبر الحوار الوطني". وأضاف :" نحن ملتزمون بدعم اليمن اقتصاديا ونأخذ دور الشهود لتنفيذ المبادرة الخليجية، والداعمين للمرحلة الانتقالية"، التي من المفترض أن تستمر حتى مطلع 2014. ولفت إلى أن زيارته لليمن، التي بدأت الأحد الماضي، هدفت إلى "إظهار دعمنا للشعب اليمني ولهذه العملية الانتقالية"، داعيا اليمنيين إلى "أن يفخروا بأنفسهم" كونهم حققوا انتقالا سلميا للسلطة. ورفض المسؤول الأميركي التعليق على دعوات بعض الأطراف السياسية الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى اعتزال الحياة السياسية، لكنه قال إن صالح "لن يكون مواطنا عاديا وإنما رئيسا سابقا" حكم البلاد قرابة 34 عاما. وأكد فيلتمان أن بلاده تتعامل الآن مع "الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني"، مذكرا بأن أكثر من ستة ملايين يمني صوتوا، يوم 21 فبراير الفائت، لهادي رئيسا انتقاليا لمدة عامين "وهذه رسالة قوية يجب احترامها". وأشار إلى أنه التقى خلال زيارته الحالية هادي ورئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، وقيادات سياسية ومدنية ونسائية متعددة، وناقش معهم جميعا تطورات عملية نقل السلطة وأوضاع حقوق الإنسان والمرأة في اليمن. وأعلن عن زيادة في حجم المساعدات الأميركية للاحتياجات الإنسانية في اليمن بـ 36 مليون دولار، ليرتفع بذلك حجم المساعدات الأميركية الإنسانية لليمن خلال هذا العام إلى 55 مليون دولار. وعبًر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية عن قلق بلاده إزاء تعاظم دور تنظيم القاعدة، وإيران في اليمن. وقال إن "اليمن يواجه تحديات كبيرة تتعلق بتنظيم القاعدة، الذي يحاول استغلال الفراغات التي تكون موجودة عن أي فوضى سياسية". لكنه أشار إلى إن تنظيم القاعدة لا يحظى بأي "دعم شعبي واسع" في اليمن، ". وأوضح فيلتمان أن بلاده "تنظر بقلق إلى الدور الإيراني في أجزاء من اليمن"، معتبرا أن إيران تحاول "استغلال الاضطرابات" التي تعاني منها البلدان، من أجل فرض هيمنتها في تلك الدول. وقال :" نحن لا نقلل من أهمية التحديات التي تواجه الشعب اليمني"، سبأ

الحجر الصحفي في زمن الحوثي