يمن فويس – خالد رواح :
في عمل وصف بالهمجي؛ اعتدى مرافقو عبدالمنعم شامي ( طفاح ), مدير مديرية الزهرة على الأستاذ عبده أحمد جابر “موجّه اللغة الانجليزية” وهو في سوق المعرض واقتياده إلى مكان مجهول دون معرفة أسباب اختطافه ومنذ أربعة أيام لا أحد يعرف مصيره ولم تتخذ قيادة المحافظة ممثلة بالأخ أكرم عطية, محافظ المحافظة والأجهزة الأمنية أي دور يذكر لتحريره من الاختطاف.
وفي تصريح لـ “الجمهورية” قال الأخ طارق سرور, نقيب المعلمين في الحديدة: إنه منذ أربعة أيام على اختطاف الأستاذ جابر لم نشهد أي تحرك ملموس للإفراج عنه وكأن “شامي” أكبر من الدولة والنظام والقانون؛ حيث غاب دور قيادة المحافظة والأمن في الإفراج عن الأستاذ الذي يقع رهينة الاختطاف من قبل شامي, مدير عام مديرية الزهرة, محمّلاً الأخ أكرم عطية مسؤولية الحفاظ على حياة الأستاذ جابر.
وأضاف السرور: إن التربويين أضربوا يوم أمس في الزهراء وسوف يواصلون إضرابهم اليوم بالإضافة إلى إضراب المدارس ساعة اليوم ورفع الشارات الحمراء في عموم محافظة الحديدة وساعتين يوم الخميس, وسوف يواصلون التصعيد حتى يتم الإفراج عن زميلهم ومحاسبة الشامي وتقديمه إلى العدالة جزاء ما ارتكبه في حق الأستاذ جابر, معتبراً أن عهد الظلم قد ولّى بعد ثورة التغيير, وعلى المتنفذين أمثال الشامي أن يعوا أن المدرسين لن يقبلوا أن يُظلموا من قبل أي متنفذ مهما علت مكانته داخل المحافظة, منوهاً إلى أن نقابة التعليم ونقابة المهن التعليمية توحدتا منذ أن وصلهما خبر اختطاف جابر, وتعملان معاً لتحريره ومنع أي تعسف يقع على أي تربوي.
من جانبه أكد الأخ محمد قحيم, رئيس نقابة المهن التعليمية أن هذا العمل يدل على أن هناك أناساً مازالوا يعيشون في عصر الملكية, وأن اختطاف الأستاذ جابر يمثّل أول ضربة في صميم الثورة ومطالب التغيير, منوهاً إلى أن هناك مساعي تُبذل للإفراج عنه, وفي حال تعثرها سوف يمارس التربويون حقهم الذي كفله الدستور والقانون في الإضراب وشل العملية التعليمية في المحافظة إلى أن يُفرج عن التربوي عبده جابر. الجمهورية
