وصف المدعو مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى،  الاحد، قوات “الرئيس الراحل علي عبدالله صالح” بـ”الضاربة”؛ و الذي اغتالته المليشيا الحوثية في الثاني من ديسمبر 2017 بمنزله في العاصمة صنعاء.

و زعم في كلمة بمناسبة 30 نوفمبر، تابعها “المشهد اليمني”، قائلا: “أشد على أيدي القادة والأفراد في ميدان التعبئة وبناء قوات الاحتياط والتي بلغت مبلغا يبعث على الفخر والاعتزاز”؛ في إشارة الى المسمى السابق لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، التي كان يقودها نجل الرئيس صالح، والتي تحول اسمها بفعل الهيكلة بعد احتجاجات 2011 الى قوات “الاحتياط”.

وأدعى المشاط دعمه لجهود المبعوث الاممي والانفتاح على كل الجهود والمساعي الرامية لوقف الحرب ومعالجة آثارها.

وزعم أن الرئيس هادي وحكومته لا يستطيعون الاحتفال بهذا اليوم (30 نوفمبر) دون أن يتحولوا الى مسخرة وفضيحة.

وتباكى المشاط مجددا على صرف المرتبات والافراج الكلي عن الاسرى، بعد أسبوع من اعتذاره عن الاستمرار في صرف نصف مرتب، الذي أثار سخرية وغضب واسع دعاه الى الرحيل الفوري ومليشياته.