الرئيسية > محليات > من هو صاحب الفضل الأكبر على حركة الأحرار وثورة 26 سبتمبر الذي كشف عنه الرئيس إبراهيم الحمدي؟

من هو صاحب الفضل الأكبر على حركة الأحرار وثورة 26 سبتمبر الذي كشف عنه الرئيس إبراهيم الحمدي؟

" class="main-news-image img

سأل الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي الاستاذ النعمان : يااستاذ من له الفضل الاكبر على حركة الاحرار ولم يذكر ؟؟    رد الاستاذ : لوأن الزبيري حيا ووجهت السؤال لنا الاثنين ، لقلنا بصوت واحد : أحمد عبده ناشر العريقي ... في أول عيد للوحده تواجد بين ضيوف على مأدبة غداء اقامتها الرئاسه رجلا بكوفيته البيضاء وقميصه الابيض وكوت أسود ،  استغرب الجميع قيام المشير السلال من الكرسي الخاص به وأجلسه عليه ... جلس العريقي ببراءته يتفرج على الجمع صامتا ..... قال السلال بتلقائيته المعهوده : لولا هذا لما كنتم هانا .... عندما فشلت 48 التي مادرينا انها " حركه " أم " ثوره"  قرر زعماء الاحرار أن كل شيئ انتهى ،  لكن برقية من هذا الرجل : استمروا ، وسادعم حركة الاحرار حتى تنتصر بكل ما املك .... واول الخير شراءه المطبعه لصحيفة " صوت اليمن " ... بعد نجاح الثورة باسابيع ،  قيل للسلال ذات صباح : هنا واحد اسمه العريقي يريد أن يدخل - كان الزبيري والنعمان قد احاطوه علما بما فعله احمد عبده ناشر ....لم يتردد السلال من القيام من على كرسيه ويدخل العريقي مرحبا ..... عرض عليه أن يكون وزيرا ، رفض ، مندوب اليمن خارج البلاد ، رفض ، ظن الرئيس أن الرجل لم يقتنع ، عرض عليه رئاسة الوزراء ، نطق الرجل : يا سيادة المشير انا أتيت من أجل تعطوني كشف بما تحتاجه الثوره ....يا تعطيني الكشف ، او سأخرج .. .بتلقائيته قالها السلال : سلام الله عليك ، العشرات الذين تراهم عند الباب يدوروا مناصب ،  وانت تأتي من الحبشه تسأل عما تحتاجه الثوره !!!.. زوده مكتبه بما طلبة رئاسة الجمهوريه ، عاد العريقي الى أديس ، وبعد حوالي الشهر استلمت صنعاء الثوره كل المطلوب ..... كان الوشلي شجاعا عندما عاد الى دكان احمد عبده ناشر العريقي ليعتذر له عما بدر منه :  والله ياعم احمد انا متألم عليك .... كان العريقي قد رد عليه عندما سأله متهكما : هيا مافعلت لك الثوره ؟ ...- قالها : يكفي أن الاولاد يذهبون إلى المدرسة ، واننا لبسنا الاحذيه بعد أن كنا نمشي حفاه ....كلام من ذهب لايستطيع قوله من اثروا من ثورة سبتمبر، من سرقوها ... توفى احمد عبده ناشر العريقي ، فلم ينتبه احدا ... وفي كشف الامانه العامه لرئاسة الجمهوريه امام وهو ما رايته بعيني مرتب للعريقي:" 8000" ريال ، لم يطلبها ولااولاده ..هم من قرروها في نفس اللحظة التي اثرى لصوص بعدد شعر راس اصغرهم باسم انهم ثوار واحرار ... اذا كنا شجعانا فعلينا اعادة القراءه من السطر الأول ، لتعرف الاجيال اللاحقه ، من اعطى ومن اخذ ...... كتبه/ عبدالرحمن بجاش

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي