الرئيسية > محليات > بالاسم والصورة.. وفاة أحد عمالقة الفن اليمني وبلقيس فتحي تعزي في منشور!

بالاسم والصورة.. وفاة أحد عمالقة الفن اليمني وبلقيس فتحي تعزي في منشور!

" class="main-news-image img

 

ودعت اليمن، امس الجمعة، أحد عمالقة الفن اليمني، عن عمر يناهز 81 عام.

 

وكشفت الفنانة اليمنية بلقيس احمد فتحي، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك رصده نافذة اليمن، عن وفاة الفنان احمد السيندار.

 

 

 

وجاء في نص المنشور ” اليمن تودع عملاق من عمالقة الفن اليمني الفنان احمد السنيدار رحمة واسكنة فسيح جناته”.

 

 أحمد بن أحمد السُّنَيْدار، فنان وملحن من مشاهير الغناء اليمني، له دور في إحياء وتطوير التراث الغنائي اليمني القديم واللون الصنعاني على وجه الخصوص المعروف بثرائه وصعوبته.

 

ولد أحمد السنيدار في حارة الأبهر في صنعاء القديمة عام 1939م، متزوج وله بنتان وأربعة ذكور.

 

تأثر بالفنان قاسم الأخفش وأحمد طاهر الكوكباني وغيرهم من فناني تلك الفترة. بداية ظهوره الفني في منتصف الخمسينات من خلال إذاعة صنعاء حيث أول أغنية أذيعت له كانت أغنية (أراك طروباً) وكانت جلسة، أما أول أغنية سجلت له في الإذاعة فكانت (يامن بحبه قد بلاني)، أثناءها كان يعمل كاتباً في الجيش لأربع سنوات تلاها انتقاله للعمل في مصلحة الهاتف عند تأسيسها.

 

حصل على منحة دراسية لدراسة الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة عام 1960م، وعند قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، قطع دراسته بالقاهرة وعاد إلى اليمن وساهم من خلال أناشيده الوطنية في الثورة ومنها:

 

اشهدي أيتها الدنيا اشهدي.

 

هلل الشعب وكبَّر هاتفاً الله أكبر.

 

أنا الشعب صوت انفجار الدهور.

 

لا نبالي.

 

قام بتكوين فرقة من مجموعة من الفنانين تحت مسمى جمعية الفنانين وأقاموا أول معهد موسيقى في صنعاء عام 1964 وذلك لإقامة حفلات الذكرى الأولى للثورة ومن ضمن المشاركين من الفنانين محمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبد الله ومحمد حمود الحارثي وحمود زيد عيسى وفضل محمداللحجي وغيرهم.

 

سافر إلى عدن عام 1965 حيث أحيا سهرة لتليفزيون عدن المحلي نالت إعجاب المشاهدين، بعد رحلة عدن سافر إلى بيروت لتسجيل عدد من الأناشيد والأغاني في إسطوانات.

 

في عام 1966م وصلت فرقة موسيقية من عدن بقيادة الفنان احمد تكرير حيث تعاون معها وساهم معهم في أحياء الحفلات وكذلك تسجيل الأناشيد والأغاني في إذاعة صنعاء وإحياء جمعية الفنانين من جديد . في عام 1967 أنتقل للعمل في إذاعة صنعاء بطلب من قائد الثورة الرئيس عبد الله السلال في إدارة تنسيق البرامج حيث كان قبلها يعمل بإدارة الهاتف والمركبات بوزارة المواصلات.

 

دوره في حصار السبعين:

 

حدث حصار السبعين أثناء تواجده مع الفرقة في محافظة تعز لمواصلة الاحتفالات الفنية وبسبب الحصار تم تكليفة بالعمل بإذاعة تعز والتي أقيمت بمساعدة الخبرات المصرية حيث عمل بإدارة تنسيق البرامج والمكتبة، ثم انتقل من محافظة تعز إلى صنعاء أثناء الحصار وحمل السلاح مع زملائه في إذاعة صنعاء للدفاع عن الإذاعة مع استمرار عملة في إدارة تنسيق البرامج . من ضمن الأناشيد التي غناها أثناء حصار السبعين :

 

أنا يمني أنا المغوار انا الواقف بخط النار.

 

أنا جيش الفداء الساهر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي