لا يختلف اثنان من المسلمين، على حقيقة أن محبة النبي مقيمة في النفس، أي ليست موسمية، ولا ترتبط بيوم بعينه، وأن حقيقة الاحتفال بسيرة محمد لا يكون حقيقة إلا باتباع سنته العطرة والاقتداء به قولًا وعملا، وترك ما نهى عنه..
لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بالشكلي في حياته، ولا بما جاء به من تشريعات حتى تظهر في ذكرى ميلاده بتلك المظاهر الشكلية، التي تقرب في كثير من الأحيان من مظاهر الوثنية، وأعمال عبادة الأوثان.
كذلك لم يكن متألهاً ولا متغطرساً، كملوك الدنيا وحكام الطواغيت، لقد قال لمن أراد أن يقبِّل يده: لا تفعلوا بي كما تفعل الأعاجم بملوكها.
أخوتي الكرام..
بذكرى مولد النور الذي يضيء قلوبكم أدعو الله أن يحفظكم من كل مظاهر التفرقة والعنصرية، وأن يجمعكم بحب النبي عليه الصلاة والسلام.
#الا_رسول_الله.
* من صفحة الكاتب على الفيس بوك
