الرئيسية > تقارير وحوارات > أول دولة عربية تتخذ موقفا رسميا ضد “المجنون” ماكرون وهذا ما أبلغ به وزير الخارجية سفيرة فرنسا

أول دولة عربية تتخذ موقفا رسميا ضد “المجنون” ماكرون وهذا ما أبلغ به وزير الخارجية سفيرة فرنسا

" class="main-news-image img

في أول تحرك رسمي من دولة عربية ضد إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبلغ وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر، امس الأحد، السفيرة الفرنسية آن كلير لو جيندر، رفض بلاده ربط الدين الإسلامي بـ “الإرهاب”.

 

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، دعا أحمد الناصر إلى ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء في بعض الخطابات الرسمية والسياسية.

 

كما حذر الوزير الكويتي من أن هذا النهج من شأنه “بث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب”.

 

وأكد “الناصر” للسفيرة الفرنسية لدى بلاده “أهمية إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الجميع”.

 

وشدد على رفض الكويت “لأية سياسات من شأنها ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب والمساس بشريعتنا السمحاء”.

وأكد الناصر مع “لو جيندر” على موقف دولة الكويت “الرافض للارهاب بكل أشكاله وصوره”.

نصرة لرسول الله وتصدّرت الكويت المشهد الإسلامي خلال اليومين الماضيين، نصرة لرسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكانت من أكثر الدول تفاعلاً ورفضاً للإساءة للنبي الكريم، عبر إصرار فرنسا على نشر مزيد من الرسوم المسيئة التي تستفز مشاعر المسلمين وتطعن في رمزهم.

 

وجاءت النصرة والرفض على المستويين الرسمي والشعبي، فقد دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الحكومة إلى «استنكار الإساءات المقصودة لرموز الإسلام، والتحرك العملي ضمن المحيط الديبلوماسي لحظر الإساءة لكل المعتقدات حول العالم»، مستنكراً «قيام بعض الصحف الفرنسية وغيرها بنشر رسوم كاريكاتورية تحمل إساءات للرسول الكريم».

 

وأعلنت وزارة الخارجية أن «الكويت تابعت باستياء بالغ استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)»، مؤكدة تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي «يعبر عن الأمة الإسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات».

 

وحذّرت الوزارة في بيان لها، من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها سواء للأديان السماوية كافة أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية والتي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لوأدها وإشاعة ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي