الرئيسية > محليات > العميد دويد قلق بسبب عائلة الرئيس صالح

العميد دويد قلق بسبب عائلة الرئيس صالح

" class="main-news-image img

تعيش اسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح حالة من القلق بعد إنقطاع الاخبار تماماُ عن محمد بن محمد صالح وعفاش طارق صالح ،محمد محمد عبد الله صالح، الذي كان مسؤولاً في إحدى الكتائب الأمنية التابعة لعمه وعفاش طارق صالح هو نجل طارق صالح الذي يقود والده طارق المعارك ضد الحوثيين في الساحل الغربي .

وفي أكتوبر 2018،أفرج الحوثيين عن نجلي الرئيس علي عبدالله صالح وهما صلاح ومدين علي عبدالله صالح بعد وساطة من سلطنة عمان،ولم يكن لمدين وصلاح أي دور عسكري ولذلك قبل الحوثيين الافراج عنهم ،بينما محمد صالح بينما محمد محمد صالح وعفاش طارق صالح ضباط ولهم دور عسكري في السابق ويخشى الحوثيين أن ينضموا لطارق صالح الذي يقود قوات تقاتل الحوثيين بالساحل الغربي.

ووصلت عدد من أفراد أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من النساء والأطفال إلى عمان بعد معارك صنعاء بين الحوثيين وصالح .

وكانت وكالة الأنباء العمانية، أعلنت في وقت سابق وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، وأن ذلك يأتي استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية .

من جانبه أكد العميد صادق دويد المقرب من طارق صالح ،أن الاتصالات والاخبار منقطعة عن محمد محمد صالح وعفاش طارق.

وقال الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية في جبهة الساحل الغربي العميد صادق دويد اليوم أن جهود الإفراج عن مختطفي أسرة الرئيس السابق صالح تواجه عراقيل مستمرة. وأضاف دويد في تغريدة على حسابه في تويتر “عام ونصف من انقطاع الزيارات و الاتصالات بالمختطفين محمد بن محمد وعفاش طارق القابعين في سجن الحوثي” وأكد دويد “كل المساعي الانسانية التي تبذل بهذا الشان بما فيها جهود الصليب الاحمر تواجه بعراقيل ولم تتمكن من الوصول اليهما” وقد تم اختطاف أفراد من أسرة الرئيس السابق خلال اندلاع الانتفاضة ضد ميليشيا الحوثي التي دعا إليها صالح في 2017 في العاصمة صنعاء. ويجدر الاشارة إلى أنه تم الإفراج عن أبناء صالح بوساطة عمانية كما تم الابقاء على أقارب طارق الذي يقود قوات المقاومة الوطنية في جبهة الساحل الغربي ضد الميليشيا الحوثية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي