الرئيسية > محليات > ويستمر النجاح .. المدرسة اليمنية الحديثة تنطلق من مصر وتوسع انشطتها في السعودية واليمن

ويستمر النجاح .. المدرسة اليمنية الحديثة تنطلق من مصر وتوسع انشطتها في السعودية واليمن

" class="main-news-image img

من  أرض الكنانة وبين العديد من المدارس اليمنية ألتي أفتتحت ابان اندلاع شرارة الحرب في اليمن هناك إسم واحد يتلألأ بين أقرانه ويشدك بريقه رغما عنك , من المنطقي التباين في الاختيارات إلا أن المدرسة اليمنية الحديثة كسرت هذي القاعدة وجعلت الجميع يتفق على اختيارها لتميزها المتفرد والذي يعود لعوامل عدة منها المبنى النموذجي والذي يوفر بيئة صحية لمرتادي المدرسة لنهل العلم وكذلك التدقيق في إختيار الكادر التعليمي بيما يتناسب مع تطلعات إدارة المدرسة في تقديم خدمة تعليمية رائدة علاوة عن الادارة المتمكنة والمتمثلة بالدكتور محفوظ سلام رئيس مجلس الإدارة والدكتورة ابتسام سلمان الوالي مديرة المدرسة .

وللغوص أكثر في المدرسة والخدمات المقدمة أجرينا هذا الحوار مع  الدكتور محفوظ سلام والذي رحب بها بصدر واسع كما هي عادته , إلى نص الحوار  . 

بداية نود أن نعرف متى تأسست المدرسة اليمنية الحديثة وكم يبلغ عدد الطلاب الملتحقين فيها  وماهي اجراءات الوقاية من كورونا؟

تأسست في شهر مايو من العام 2019 لأجل خدمة أبناء الجالية اليمنية المقيمين في القاهرة , واستقبلت المدرسة مايقارب الالف طالب وطالبة والان لدينا فرعا آخر يستقبل الطلاب والطالبات هناك وقد حرصنا على التباعد الاجتماعي واستحداث أساليب الوقاية عبر بوابة تعقيم إلكترونية من أجل حماية أبنائنا وبناتنا .

ماهي الصعوبات والتحديات التي واجهت المدرسة , وهل ستفتح المدرسة اليمنية الحديثة فروعا أخرى ؟

هي ليست صعوبات بالشكل الذي يخيف لكننا نسعى مع السفارة من أجل استخراج ترخيص الإقامة للطلاب والطالبات والحمدلله تجاوزنا اغلب العقبات , ويجري العمل حاليا على قدم وساق من أجل خدمة أبناء الوطن في كل مكان والان سيتم افتتاح فرع في المملكة العربية السعودية تحديدا في مدينتي جدة والرياض وفي أرض الوطن بإذن الله تعالى .

ماهي طموح المدرسة اليمنية الحديثة في المستقبل ؟

الطموح كبير من أجل خدمة التعليم وقد تعاونا مع عدة جامعات من أجل استيعاب خريجي المدرسة اليمنية الحديثة وكان هناك تجاوب كبير وترحيب خاصة بعد النتائج التي حققها طلابنا في العام الماضي وبروز ثلاثة من أوائل الجمهورية .

ماهي رسالة المدرسة اليمنية الحديثة ؟

رسالة المدرسة اليمنية الحديثة هي التعليم كما يجب أن يكون وهي رسالة سامية عالمية فهي نهج الأنبياء والمرسلين والتعليم وضعناه نصب أعيننا وأمانة في رقابنا لذلك نجحت المدرسة اليمنية الحديثة في أول عام دراسي لها ومزيدا من النجاح والتقدم والازدهار بإذن الله .

من خلال مدرستكم الغالية ماهي المكاسب والقيم التي عززتموها لدى الطلاب ؟

عززنا قيم التسامح والولاء وحب الوطن واقمنا عدد من الاحتفالات بمناسبة أعياد الثورة الوطنية وعززنا قيم العلم التي هي أساس كل شيء ونأمل في القريب العاجل رؤية جيل متشبع بالثوابت الوطنية وحب الوطن من شجعكم وكان لكم عونا في نجاحكم وتمييزكم على بقية المدارس. أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي السفير محمد علي مارم على تعاونه وتذليل الصعوبات والتحديات لنا وكذلك وزارة التربية والتعليم التي سهلت استخراج ترخيص من أجل خدمة أبناء الوطن والشكر لكل أعضاء هيئة التدريس والعاملين في المدرسة اليمنية الحديثة .

نصيحتكم لأبناء الوطن في الخارج ؟

نصيحتنا هي الاهتمام بالتعليم وحب الوطن وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن خاصة في ظل ما تشهده البلاد فالعلم هو السلاح الذي سيعيد للوطن مكانته وقيمته بين البلدان فكل البلدان التي نجحت في التعليم تطورت ونحن نشد على أبناء اليمن بضرورة الاهتمام بالتعليم لأنهم هم من سيعودون بما يفيد لهذا البلد الغالي على قلوبنا .

رسالة شكر لمن تحب أن توجهها ؟

أوجه الشكر والتقدير لكل أبناء الوطن وكذلك وزارة التربية والتعليم وللصديق العزيز الأستاذ دكتور عبدالله لملس فهو قامة شاهقة او نبراس مضيء يدور في خلد كل انسان افكار متضاربة منها ما هو صائب ، ومنها ما كان غير ذلك ، والمدح يظل أصعبها ، لأنها تبقى من التزلف والمداهنة ، ولقد ترددت كثيراً في أن اطلق العنان لمداد قلمي ، ولخزينة افكاري ، وما أدعي امتلاكه من ثروة لغوية ؛ لإعطاء شخص ذي صفات قلما تجدها مجتمعة في مثيله ، ما بين النبل ،والشجاعة ،والأمانة ، ونقاء السريرة وحسن الهوية ، فالبعض يمر في حياتك مرور الكرام والبعض الاهم يظل علامة فارقة في مسيرتك الحياتية وأنموذج ذلك تمثل في شخص معالي الأستاذ الدكتور / عبدالله لملس وزير التربية والتعليم  الذي ما فتئ ان يكون نبراساً حياً يقدم العلم ، والفهم ، والوعي  بصورة غير اعتيادية مما جعل الافئدة تلتف من حوله ، تقدره وترى أنه رجل جمع بين الأصالة والمعاصرة ، والحلم والحزم ، تقاليدنا العربية متأصلة في وجدانه ، وقوده الذي يحركه في حياته ، ولا يغفل مستحدثات العصر فيؤطرها بصورة تجعلك في حيرة من أمرك كيف جمعت هذه الشخصية بين هذه الاضواء التي تشعر في ظاهرها بالاختلاف ولكن في شخصيتنا انصهرت في بوتقة العز العروبي ، والوعي الأخلاقي لتمتزج بالفكر الحداثي.. من أهم الدوافع التي جعلتني أسطر هذه المقالة هو اعجابي اللامتناهي بشخص معالي الأستاذ الدكتور/عبدالله لملس وزير التربية والتعليم  الذي ما جلست اليه الا ازددت تقديراً لعمله وكده وأثره وحبه لما يقدم ؛  لذا ليس من الغريب أن ترى أفئدة الناس متعلقة بأفكاره مؤمنة برؤاه ، منفذة لبرامجه ، مقدرة لتفانيه تظل هذه النجوم مضيئة لحياتنا ، ونبراساً لسلوكنا ، هادية لنا في ظلمات التخبط الذي نعيشه ، وتبقى الأمل المنشود للخروج من النفق المظلم  يظل قلمي عاجزاً عن سبر أغوارها هذه الشخصية ذات الحضور الطاغي ، والهمة العالية ، والأنموذج الوضيء.. " 

وختاماَ : من لا يشكر الناس لا يشكر الله " يظل هذا منطلق حديثي ، وايفاء الناس حقوقهم ، هو حق أكد ، واجب من تخاذل فيه خذل الهمم ، وضيع الجهود ، وأحبط الآمال والتطلعات ...  مازالت أفكاري وألفاظي تتصارعان سباقاً للحديث عن شخصية قلما تفرح للمدح ، فهي شخصية عملية لا يؤثر فيها مدح ، ولا يحبطها نقد ، بل تسير وفق خطة مدروسة في حياتها ، ذات اهداف نبيلة ، لذا تجد الاخرين منبهرين بها ، متعلقين بها سائرين في رحابها ، سير المعجبين ...


الحجر الصحفي في زمن الحوثي