الرئيسية > دنيا فويس > وصفت العروس رشا بأجمل البنات .. تزوجت وحين وصلت عش الزوجية أكتشفت المفاجأة الصادمة لتطلب أطلاق فوراً ؟

وصفت العروس رشا بأجمل البنات .. تزوجت وحين وصلت عش الزوجية أكتشفت المفاجأة الصادمة لتطلب أطلاق فوراً ؟

" class="main-news-image img

تخرجت في كلية التجارة، والتحقت سريعا بالعمل في أحد البنوك، مظهرها الجذاب وأسلوبها الراقي وتفوقها الدراسي، سهل لها النجاح السريع.

حلم الشباب

هي "رشا" تلك الفتاة الجميلة التي تعد حلما للكثير من الشباب في منطقتها، استطاعت تطوير نفسها، امتلكت سيارة بعد عامين من العمل، وكان طموحها الارتقاء بنفسها لدرجة أعلى من بيئتها المتوسطة اجتماعيا.

نقطة ضعفها

رغم تفوق رشا إلا أنها تجنبت تماما الدخول في أي علاقة عاطفية، وظلت علاقتها بأمها نقطة ضعفها الكبيرة، تحبها حبا شديدا ولا ترفض لها أمرا مهما كان، ورغم محاولة أبيها تحذيرها مئات المرات من السير وراء رأي والدتها، إلا أنها لم تسمع.

قاربت على الثلاثين

بلغت رشا الثامنة والعشرين وبدأت أمها تلح عليها بضرورة الزواج، وكانت رشا تبحث عن شاب يفهمها ويستطيعان بناء حياة سعيدة، لكن الأم بدأت تخطط لإتمام أمر ما.

عريس يطرق الباب

كانت الأم ذات علاقات واسعة، ورشحت لها إحدى صديقاتها، شابا للزواج من رشا، الصديقة قالت إنه وحيد أمه ووالده متوفى، وورث عن أبيه أموالا طائلة، كما أنه وسيم وذو خلق.

رفضت رشا لقاء الشاب لكن الأم استغلتها حيلتها المعتادة، ووافقت، وبعد اللقاء كان الرأي.

رفض

لم توافق رشا، وقالت إن الشاب يبدو غير طبيعي، صامت معظم الوقت ولا يتحدث، وتشعر أن هناك شيئا غير مريح، ولكن الأمر بررت كل حديث ابنتها بأنه شاب هادئ خضع لتربية صارمة، وأنه على خلق، وباءت كل محاولات رشا ووالدها بالفشل أمام رغبة الأم الملحة للارتباط بهذا الشاب الذي يملك ثروة هائلة من والده صاحب مصنع الأدوات المنزلية.

الإسراع

ضغطت الأم ونجحت ووافقت رشا؛ أملا في أن يكون رأي أمها صوابا وتكتشف أشياء أخرى في الشاب؛ خصوصا بعد علمها بأنه حاصل على بكالوريوس العلوم، لكن الأم وصديقتها كانتا تخططان للإسراع في الأمر وهو ما حدث بعد 3 أشهر فقط، وجدت رشا نفسها أمام موعد الزفاف، ظلت صامتة فهي لا تعرف الشاب، لا يتصل بها وإذا اتصلت هي تكون المكالمة قصيرة وغريبة، ولكن تبرير الأم كان مستمرا: "متربي وخجول بعد الجواز هيتغير عشان كده باقولك اتجوزي اسمعي كلامي مش هتندمي".

الزفاف صممت رشا على تنظيم حفل زفاف كبير، لكنها لم تسعد به؛ فالعريس كان جالسا طول الوقت بل لم يبتسم قط، وكأنه مغصوب على تلك الزيجة، انتهى الحفل وتوجهت رشا وهي حزينة إلى منزل الزوجية.

هاتف الوالد

بعد عدة ساعات تلقى والد رشا اتصالا من رقم غريب، وكانت الساعة قاربت على الرابعة صباحا، فزع الأب وأجاب على الهاتف: "مين؟" كان الرد صعبا للغاية: "حضرتك والد رشا؟ أنا جار بنتك لو سمحت تعالى بسرعة جوزها كان هيموتها وإحنا لحقناها".

أغلق الجار المكالمة وانطلق الأب كالمجنون، لا يعرف ماذا حدث لابنته، ولن يهدأ حتى يراها.

صاعقة في منزل ابنته

وصل الرجل سريعا إلى منزل ابنته، ليصعق حينما رأها في شقة الجيران في حالة انهيار كامل ثم بدأ يسأل عما حدث لينزل عليه الأمر كالصاعقة:" فجأة سمعنا صراخا شديدا من ابنتك الحقوني هيموتني وظل الصراخ يعلو ويعلو والاستغاثات صارت حقيقية هناك شخص ما في خطر".

أكمل الجار ما حدث: "انطلقنا نطرق على الباب ولا مجيب في النهاية كسرناه لنفاجأ بزوج ابنتك ممسكا بسكين ويحاول كسر باب غرفة النوم عليها حيث كانت، أمسكنا به وأخرجنا ابنتك هو تقريبا مخدش الدوا!".

المفاجأة الكبرى

سأل والد رشا بتعجب: 'دوا إيه؟" ليجيب الجار بتعجب أكثر (شقة الزوجية كانت في نفس المنطقة الذي يقطن فيها العريس) "أنت مش عارف ان جوز بنتك مريض نفسي وبيتعالج من زمان؟ "

صعق الأب وأخذ ابنته بين أحضانه وعاد بها إلى البيت.

قرار نهائي

بعد العودة قبل أن تتحدث أم رشا بكلمة نهرها زوجها وأمرها ألا تتحدث مطلقا؛ فهي من قالت لا داعي للسؤال عن العريس فهو طرف صديقتها مصدر الثقة الكاملة.

الأب قرر تطليق ابنته، واتصل بأم الشاب وأخبرها بأن تأتي الساعة الرابعة عصرا لإتمام الطلاق، وحذرها من أي محاولة للتنصل مما حدث، وبالفعل جاء الشاب وأمه وتم الطلاق بعد 24 من الزواج فكان عقد القران في الرابعة عصر يوم الزفاف، لكن رشا مرت بتجربة ستحتاج إلى الكثير لتنساها.

في الزواج يجب حساب كل شيء وعدم أخذ حديث من أحد وكأنه مصدق، فبناتنا أمانة يجب أن نحسن إليهن.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي